وقعت وزارة الطاقة والثروة المعدنية اليوم الإثنين مع الشركة العربية للتعدين مذكرة تفاهم للتنقيب عن الفوسفات في منطقة الريشة على الحدود
حقل حمزة النفطي خطوة حقيقية على طريق الإنتاج
بدأت خطوة إنتاج حقيقية في حقل حمزة النفطي لا تتوقف عند القنينة المهداة لرئيس الوزراء، وقال م.محمد الخصاونة مدير عام شركة البترول الوطنية التي تقوم الآن على المشروع أننا قمنا برفع الإنتاج من 5 براميل في ثمانينات القرن الماضي إلى 2000 برميل اليوم.
الإنتاج مبشر بالخير
وقال الخصاونة في تصريحاته لـ حسنى اليوم الخميس أن الشركة الوطنية بخبرات وكفاءات أردنية استطاعت تحديد أسباب عدم إنتاج الآبار القديمة، وأصبحت 60% من آبارنا المحفورة منتجة، كما حسنا قدرة الحفر ، وقلصنا المدة من مئتين وأربعين يوما إلى مئة يوم وبتكلفة أقل .
وأشار إلى أن معدل الإنتاج الكلي لحقل حمزة النفطي منذ تدشينه عام 1984 لم يتجاوز المليون برميل، حيث كان يتضمن 17 بئرا 4 منها فقط ذات إنتاجية فعالة، إلا إن الدراسات كانت تبين وجود شواهد قوية على إمكانية تطوير كافة الآبار لغايات الإنتاج، وكان أقصى إنتاج لهذه للآبار يصل ل 500 برميل يوميا فقط.
ولفت الخصاونة أنه قد تم التوقف عن التنقيب والإنتاج في هذا الحقل عندما انخفض انتاجه للحد الذي يوصف بالمعدوم، وقررت الحكومة إيلاء حقل الريشة الأولوية.
الحكومة قررت المخاطرة
وقال الخصاونة أن وزارة الطاقة ارتأت عام 2019 بتحمل نسبة المخاطرة لإعادة فتح ملف حقل حمزة وتأهيله والتنقيب فيه وحفر مزيد من الآبار ، مبينا أن التكلفة التي خصصتها الحكومة لهذه الخطوة لا تتجاوز ال 3 مليون دينار، وذلك في ظل عدم تقدم أي شركة عالمية للتنقيب في حقل حمزة منذ عام 1989، لافتا أن شركة بريتيش بتروليوم لها امتياز في التنقيب في (حقل غاز الريشة فقط)، فيما كانت المناطق الأخرى في المملكة مفتوحة أمام باقي الشركات للبحث والتنقيب ومن ضمنها حقل حمزة النفطي.
تدشين الحقل مجددا اعتمد على 3 مراحل أساسية
وبين الخصاونة أنه تم المضي بثلاث مراحل أساسية بالتعاون مع وزارة الطاقة خلال الثلاث أعوام الماضية وهي:
- تحسين البنية التحتية للحقل
- تغيير أسلوب الإنتاج والتنقيب
- إعادة دراسة المعلومات المتوفرة عن الحقل لغايات الاستفادة القصوى من المواقع والآبار الموجودة
تغيير استراتجية التنقيب أدت لزيادة الانتاج
وكشف الخصاونة عن تغيير استراتيجة التنقيب في الحقل الذي كان يعتمد على تقنية ضغط الآبار الذاتي، والتي كانت تحقق انتاجا شبه معدوم،واستبدالها بتقنية المضخات الكهربائية الغاطسة ما زاد من الإنتاجية، مبينا أن ما يتم إنتاجه اليوم ليس الحد الأقصى من الإنتاج للحقل وإنما نقطة الانطلاق.
بدء المرحلة الثالثة من إعادة تأهيل الحقل
وقال الخصاونة أن الحكومة اتخذت قرار بتغير البنية التحتية التي تم التوقف عن صيانتها عام 84 كمرحلة أولى بهدف زيادة الإنتاج، ومن ثم تغيير استراتجية التنقيب، معلنا عن المباشرة في المرحلة الثالثة لتأهيل الحقل، متضمنة إعادة دراسة المعلومات التي كانت متوفرة في الثمانينات حول الحقل وسعته والآبار المحفورة وفق تقنيات جديدة لتحليل المعلومات لتحقيق هدفين هما: تحديد مواقع جديدة للحفر والعودة للآبار المحفورة بالأصل لإعادة تأهيلها وتعظيم الانتاج من خلال الآبار المحفورة.
بكم يباع برميل النفط المستخرج من حقل حمزة ولمن ؟
بين الخصاونة أن جميع براميل النفط المنتجة من حقل حمزة يتم بيعها لمصفاة البترول وفق تسعيرة متفق عليها مع وزارة الطاقة تقترب من سعر برينت العالمي، ويدخل في تحديد التسعيرة جودة النفط المستخرج والتكلفة التي يحتاجها البرميل لإعادة تأهيله للاستخدام.