قالت أمين عام وزارة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة أماني العزام لـ حسنى اليوم الثلاثاء أن الاختلاف بأسعار المشتقات النفطية من دولة لأخرى يعتمد على قيمة الضريبة التي يتم فرضها عليها، والتي تبلغ في الأردن 37 قرشا ثابتة على كل لتر بنزين 90، و57 قرش على بنزين 95، و 16.5 قرش على الديزل والكاز.

وأضافت العزام بأن تسعيرة المشتقات النفطية الشهرية منشورة عبر نظام على موقع وزارة الطاقة والثروة المعدنية، والتي تحتوي على عدّة عوامل لاحتساب الأسعار، منها الأسعار العالمية للنفط، والكلف اللوجستية من استيراد وتخزين ونقل، بالإضافة للضريبة الخاصة وهي مبلغ ثابت على كل لتر منها.

آلية التسعير الشهرية

وحول آلية التسعير الشهرية، أوضحت العزام بأن لجنة التسعير تجتمع شهرياً وتستعرض أسعار النفط العالمية لمدّة 30 يوم وتأخذ معدلها، وتضيف عليها الكلف اللوجستية والتي تشمل كلف الاستيراد حتى ميناء العقبة وعمولات شركات التأمين ورسوم النقل والتخزين، ثمّ تضاف عليها الضريبة الخاصة المقطوعة وفق كل نوع من المشتقات النفطية.

وبيّنت العزام بأن الارتفاع العالمي لأسعار النفط لا ينعكس بنفس النسبة على أسعار المشتقات، وذلك لأن جزء مهم من الأسعار هي ضريبة ثابتة.

استيراد المشتقات النفطية

وحول كيفية استيراد المشتقات النفطية، قالت العزام بأن الحكومة لا تقوم باستيراد المشتقات النفطية، بل تقوم فقط باستيراد النفط الخام لتكريره من خلال مصفاة البترول الأردنية، فيما تقوم شركات تسويق المشتقات النفطية باستيراد المشتقات النفطية من الخارج بنفسها.

تخزين المشتقات النفطية

أما بخصوص تخزين المشتقات النفطية، بينت العزام بأن يمكن تخزين المشتقات النفطية من خلال الشركة اللوجستية وهي شركة تابعة للحكومة ولديها مواقع تخزين في العقبة والماضونة – العاصمة عمان، بالإضافة إلى قيام بعض شركات القطاع الخاص بتوفير خدمة تخزين المشتقات النفطية.

غالبية استهلاك الأردنيين من بنزين 90 والديزل

وكشفت العزام أن استهلاك الأردنيين من المشتقات النفطية عام 2019 بلغ 1.7 مليار لتر من مختلف المشتقات النفطية، حيث أن غالبية الاستهلاك من المشتقات النفطية من بنزين 90 و الديزل، فيما تبلغ نسبة استهلاك بنزين 95 من مجموع الاستهلاك 10% فقط.