صدمة بعد القبض على اثنين من الأسرى الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع
شكل خبر القاء القبض على اثنين من الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن "جلبوع"،صدمة كبيرة في الشارع العربي .
وجاء في بيان لشرطة الاحتلال مساء اليوم أنها اعتقلت اثنين من الأسرى الفلسطينيين الستة في منطقة جبل القفزة بالناصرة شمال فلسطين المحتلة وهما يعقوب قادري (49 ) عاما، ومحمود عارضة (46 ) عاما.
وشكك ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي واعلاميون بالرواية التي زعم فيها الاحتلال أن عربيا قام بالتبليغ عنهما، عندما دخلا إلى أحد البيوت طلبا للطعام، معتقدين أن الحالة التي ظهرا بها لا توحي بأنهما جوعى، وأن البيان الإسرائيلي أحد أساليب الحرب النفسية التي تقوم بها لتحطيم المعنويات العربية .
من هو الشرطي الذي أبلغ عن الأسيرين الفلسطينيين؟
وبحسب ما ذكرت القناة 13 التابعة للاحتلال فإن متطوعا بالشرطة هو الذي قام بالتبليغ عن وجودهما في منطقة قريبة من الناصرة .
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي اسم الشرطي الذي وشى بهما وهو سليم زغايرة وهو درزي من سكان الناصرة ويعمل في شرطة موريا في الناصرة.
وحملت هيئة الأسرى حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين ، معتبرة أن المساس بهما مساس بالشعب الفلسطيني بأكمله.
وعلق القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الشيخ خضر عدنان على اعتقال البطلين، قائلا " إن اعادة اعتقالهم لن يكسرهم وهما أحرار وسيبقون أحرارا".
ودعا جميع أهالي جنين لأن يتحركوا فورا لمسقط رأس الأسيرين البطلين في بلدة عرابة ورفع شعارات الحرية والعزة والكرامة .
قوات الأمن الإسرائيلي تقوم بحملات تفتيش لمختلف البلدات العربية بحثا عن الأسرى
وجاء اعتقال الأسيرين في اليوم الخامس من عمليات البحث والتفتيش، إذ سبق ذلك عمليات مداهمة من قبل قوات الأمن الإسرائيلية لمختلف البلدات العربية بحثا عن الأسرى، وداهمت قوات الأمن قرى الناعورة وطمرة الزعبية وإكسال وسولم والمقيبلة في مرج ابن عامر، ومدينة أم الفحم وقرية زلفة المحاذية لها.