البيروقراطية الإدارية تؤخر استلام مدرسة من متبرع منذ سنة ونصف

الصورة
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

"التربية" ترفض استلام مدرسة من متبرع

المصدر

ترفض وزارة التربية والتعليم استلام مدرسة في قرية رحاب بمحافظة المفرق بناها الشيخ علي عبد الكريم الزيود منذ سنة ونصف مع متبرعين اثنين، لمساعدة الأهالي وتجنب الطلبة المسير إلى موقع المدرسة البعيد حيث تزيد المسافة عن 5 كيلو مترا، وحمايتهم من أي أخطار قد تحدث بسبب حالات الدهس المتكررة على الطريق الدولي السريع.

الزيود: ذهبت لوزارة التربية ورفضوا مقابلتي

واستهجن الشيخ الزيود هذا التصرف قائلا "اتصلت بالوزير الحالي، وشكرني على التبرع وأخبرني أن أخاطب مدير التربية، وذهبت للوزارة لمقابلة أمين عام الوزارة ورفض مقابلتي، وأنا لا أريد أي شيء أنا أريد افتتاح المدرسة واستفادة طلاب القرية منها، والحلويات والكراسي الخاصة بالاحتفال على حسابي".

من جهته، عبّر رئيس وقفية التعليم والوزير والعين الأسبق حمدي الطباع أنه عندما أقرت وقفية التعليم في زمن رئيس الوزراء عمر الرزاز، أعطيت إدارتها للقطاع الخاص بحيث تكون رافدا لوزارة التربية والتعليم والحكومة، وأن لا نرتبط بدائرة الأبنية بالوزارة، التي يجب أخذ موافقتها لأي تعديل أو زيادة على البناء القائم ".

وبيّن الطباع "أيّام حكومة الرزاز أخبرنا بأنه بحاجة إلى 600 مدرسة خلال 10 سنوات، وبالأمس أخبرني وزير التربية الحالي بأنه بحاجة إلى 1200 مدرسة خلال 10 سنوات، وذلك بسبب انتقال الطلاب من المدارس الخاصة إلى المدارس الحكومية بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة وكذلك لاستيعاب أعداد الطلبة من أبناء اللاجئين".

مبينا الطباع بأن الوقفية لديها مكاتب استشارات هندسية، وتقوم بطرح عطاءات للتنفيذ، وتعتمد الجمعية العلمية الملكية رسمياً للكشف على المباني، ولدينا متبرعين، منوها بأن أحد المتبرعين قام قبل فترة ببناء مدرسة بالسلط بقيمة مليون دينار. وأشار الطباع أن وقفية التعليم مستمرة في عملها إن شاء الله"

00:00:00