يبلغ عدد السيارات الخاصة المرخصّة في العاصمة عمان وفق بيانات دائرة الإحصاءات العامة لعام 2021 ما يقارب 1.2 مليون سيارة، ناهيك عن سيارات النقل العمومي، والشحن الصغيرة والمتوسطة، وهذا يزيد من الحركة المرورية بالعاصمة يوما بعد يوم.. ومع تجدد هذه الازدحامات اليومية تبرز شكاوى من المواطنين تتعلق بالأدوات المرورية مثل الإشارات المرورية، في تساؤل واضح حول كيفية برمجتها، وهل الوقت المحدد لكل اتجاه مناسب في ظل الأزمة المرورية؟ وهل يتم تحديده وفق دراسة علمية؟

التأكيد على وجود دراسات مرورية ومحدّثة باستمرار

هذه الأسئلة وغيرها، يجيب عليها مدير عمليات المرور في أمانة عمان الكبرى المهندس محمد الجدوع، الذي أكّد وجود دراسات مرورية ومحدّثة باستمرار لكل التقاطعات المرورية بالمملكة وكذلك إشارات المرور في العاصمة والتي يبلغ عددها 195 إشارة، ويتم وفقها تحديد الوقت المناسب لكل اتجاه فيها بناء على الحركة المرورية وعدد السيارات وساعات الذروة وغيرها من البيانات المرورية.

وأوضح الجدوع ل حسنى اليوم بأن هناك جدولين مبرمجين مسبقا لساعات الذروة الصباحية من الساعة السابعة صباحا حتى الساعة العاشرة صباحا، وساعات الذروة المسائية من الساعة الثانية مساء حتى السادسة مساء.

وأشار الجدوع، بأن 155 إشارة من أصل 195 إشارة في العاصمة عمان مربوطة بشكل تكاملي مع مركز للتحكم المروري، حيث يتاح لمهندسي المرور هناك الاطلاع على الحركة المرورية على كل إشارة، واتخاذ القرار المناسب بخصوصها في حال حدوث زيادة في الحركة المرورية أو وجود حادث سير أو توقف للحركة المرورية لأي سبب.

ووعد الجدوع، بإعادة دراسة تركيب الحبل المضيء الأخضر والأحمر على الإشارات المرورية، باعتباره أحد الأدوات التي تساعد على الالتزام بالإرشادات المرورية، والانتباه للإشارات الحمراء أثناء القيادة.

حساسات الإشارات

أمّا بخصوص الحساسات عند الإشارات المرورية، فهي تستخدم لغايات مرورية، ولتسهيل الحركة المرورية للاتجاهات المستخدمة أكثر في فترات غير الذروة، حيث يتم إلغاء الاتجاهات التي ليس عليها أي حركة مرورية في حين يتم فتح الإشارات أمام الاتجاهات الأكثر استخداما.

التدخين ممنوع بالمواصلات العامة

وفي موضوع آخر، أكّد الجدوع بأن التدخين محظور داخل المواصلات العامة وباص عمان والباص السريع للسائقين والركاب، وأن بإمكان المواطن تقديم شكوى في حالات التدخين داخل الباصات من خلال أرقام الشكاوي التابعة لأمانة عمان الكبرى.