دشن وزير الطاقة أمس محطة لتزويد الغاز الطبيعي في منطقة القسطل الصناعية بهدف تزويد المصانع العاملة في تلك المنطقة بالغاز الطبيعي. وستكون هذه
وزارة الطاقة تفتح باب الاستثمار بالغاز المستخرج من حقل الريشة
فتحت وزارة الطاقة والثروة المعدنية باب الاستثمار بالغاز المستخرج من حقل الريشة، والذي يهدف إلى نقل الغاز من خلال صهاريج مخصصة، لاستخدام الغاز بالصناعات المتوسطة في عمّان والزرقاء وشمال المملكة، ولبعض المنشآت الكبيرة التي تستخدمه بالتدفئة.
مدير مديرية الغاز بوزارة الطاقة والثروة المعدنية المهندس حسن الحياري، أكد أن شركات استثمارية بدأت بالتقدم لهذا الاستثمار، لافتا إلى الوصول إلى مرحلة توقيع العقود بينها وبين شركة البترول الوطنية.
وأكد الحياري ل حسنى اليوم أنه تم وضع تعليمات منظمة لهذا الاستثمار، مشيرا إلى تميز غاز الريشة بأنه وقود صديق للبيئة، وسهل المناولة.
وقال إن هذا الاستثمار سوف يشكل قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، من خلال تقليل الكلف على الصناعات، وتشغيل الأيدي العامة، مؤكدا أن استغلاله من ناحية اقتصادية أفضل من حرقه لتوليد الطاقة الكهربائية.
وأشار إلى الانتهاء من العمر التشغيلي لآخر وحدتين تشغيليتين لمحطة الريشة لتوليد الكهرباء، حيث ندرس خيارات التعامل معها، إما شراء وحدات جديدة، أو التوقف عن العمل، أو خيارات استثمارية أخرى بالمحطة.
وأوضح أن حقل الريشة اكتشف في العام 1987، وبدأ الإنتاج عام 1989، ولبعد المسافة بين عمّان والريشة والتي تبلغ مسافة 350 كيلو مترا تقريباً، تم إنشاء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية باستخدام الغاز المستخرج من حقل الريشة.
وأكد أهمية تأسيس المحطة في الريشة لأن نقل الغاز لعمّان ليس بذي جدوى اقتصادياً، بسبب الكميات المتواضعة من هذا الحقل، والتي تبلغ 23 مليون قدم مكعب يومياً، فيما تبلغ كميات الجدوى الاقتصادية 150 مليون قدم مكعب.