علقت الملكية الأردنية للطيران، اليوم الأحد، جميع الرحلات الجوية إلى بيروت نتيجة تصاعد التوترات الإقليمية الراهنة، وذلك في إشارة إلى التصعيد
الملكية الأردنية تحتاج إلى 275 مليون دينار لتتمكن من إعادة هيكلة رأسمالها
قال الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية سامر المجالي، اليوم الثلاثاء،إن قرارات الحكومة المتعلقة بجائحة كورونا بتوقيف الطيران كبد الملكية خسائر فادحة، حيث تحتاج الشركة إلى 275 مليون دينار لتتمكن من إعادة هيكلة رأسمالها.
وفي اجتماع لجنة السياحة والآثار والخدمات العامة النيابية الذي عقد اليوم في مجلس النواب، عرض المجالي استراتيجيات وتحديات الملكية خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن 200 مليون دينار من هذه المبالغ التي تحتاجها الملكية، ستخصص لمعالجة عجز رأسمال الشركة.
وكشف المجالي أن الشركة خسرت 74.3 مليون دينار في العام الماضي، لترتفع بذلك الخسائر المتراكمة للشركة إلى 321 مليون دينار.
وقال إن الحكومة قدمت دعما بقيمة 19 مليون دينار لشركة طيران إيرلندية ضمن برنامجها لتنشيط السياحة، علماً أن الحكومة تملك 85 بالمئة من أسهم الشركة.
وتحدث المجالي عن تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، مبينا أنها انعكست على الملكية الأردنية سلبًا، خاصة وأنها تسببت بارتفاع أسعار الوقود 100% ،علما أن 30% من الكلف التشغيلية في الشركة تذهب للوقود.
وأوضح أن الملكية الأردنية تورد 70 مليون دينار سنويًا للدولة بين ضرائب ورسوم، مشيرًا إلى أن الشركة حصلت على 355 مليون دينار دعم حكومي خلال 20 عاما أعادت منها 305 ملايين ما يعني أن إجمالي الدعم الحكومي خلال عقدين بلغ فقط 50 مليون دينار.
وبين المجالي ، إن سبب ارتفاع أسعار التذاكر في الملكية الأردنية جاء بسبب عدم وجود دخل إضافي للشركة مما استدعى رفع أسعار التذاكر.
وتساءل أعضاء اللجنة برئاسة النائب ماجد الرواشدة عن الخسائر المتراكمة للملكية، حيث رد المجالي أن الخسائر كانت لأسباب عديدة منها: خصخصة الشركات المساندة واحتكار شركة مصفاة البترول لوقود الطائرات ومراكز تزويد الطائرات بالوقود في مطار الملكية علياء الدولي، و احتكار المطار ، وعدم السماح لطائرات الشركة بالهبوط والإقلاع الآمنه عكس شركات الطيران الأخرى.