زواتي لحسنى: البدء بإنتاج المشتقات النفطية من الصخر الزيتي

الصورة
المصدر

وزيرة الطاقة في مقابلة مع حسنى

  • مشروع لتوسعة مصفاة البترول الأردنية لرفع إنتاجيتها
  • اهتمام من قبل مستثمرين لإنشاء مصفاة بترول جديدة
  • استراتيجية شاملة لقطاع الطاقة أساسها الاعتماد على الذات
  • تسعير المشتقات النفطية يتم وفق معادلة تعتمد معدل الأسعار العالمية شهريا

قالت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة هالة زواتي، إن جهود تطوير الآبار المنتجة في حقل الريشة الغازي أثمرت عن زيادة الإنتاج في الحقل من 9 ملايين قدم مكعب يوميًا إلى نحو 27 مليونا.

وأكدت الوزيرة زواتي في مقابلة خاصة لـ حسنى، أن الوزارة تسعى إلى الاعتماد على الطاقة المحلية، من خلال رفع مساهمة مصادر الطاقة المحلية في توليد الكهرباء لتصبح 48.5% عام 2030 مقارنة بـ 15% عام 2019، بالإضافة إلى رفع كميات الغاز المنتج محليا والبدء بإنتاج المشتقات النفطية من الصخر الزيتي.

وتحدثت الوزيرة عن مشروع لتوسعة مصفاة البترول الأردنية لرفع الإنتاجية من 100 ألف برميل يوميا إلى نحو 120 ألفا، إلى جانب تحسين جودة المشتقات النفطية بما يتوافق والقواعد الفنية الأردنية، لافتة إلى أن المصفاة انتهت من مرحلة التصميم لهذا المشروع.

وكشفت الوزيرة زواتي عن اهتمام من قبل مستثمرين لإنشاء مصفاة بترول جديدة، مؤكدة أنه لغاية تاريخه لم يتم ترخيص أي مصفاة جديدة.

وتاليًا نص المقابلة:

إلى أين يتجه الأردن في مجال الطاقة؟

إن اتجاه الاردن في مجال الطاقه يتضح من خلال الاستراتيجية الشاملة لقطاع الطاقة للأعوام 2020-2030 والتي تم إطلاقها عام 2020 وعنوانها الاعتماد على الذات.

وتعتمد هذه الاستراتيجية على أربعة محاور رئيسية تتمثل بـ:

  • أمن التزود بالطاقة
  • توافرية الطاقة بأسعار مقبولة (خفض كلفة الطاقة)
  • الاستدامة
  • زيادة الاعتماد على المصادر المحلية

وتهدف استراتيجية الطاقة إلى تنويع مصادر الطاقة و أشكالها، وزيادة مساهمة مصادر الطاقة المحلية في خليط الطاقة الكلي، وزيادة كفاءة استخدام الطاقة في كافة القطاعات وخفض كلفة الطاقة على الاقتصاد الوطني، إضافة إلى تطوير منظومة قطاع الطاقة في الأردن لجعله مركزًا إقليميًا لتبادل الطاقة بكافة أشكالها.

و تم إعداد خطة تنفيذية تتضمن عددًا من البرامج في مختلف القطاعات "الكهرباء والقطاع النفطي والغاز الطبيعي وتحسين كفاءة الطاقة" يندرج تحت هذه البرامج عدد من المشاريع و الإجراءات ترتبط بمؤشرات أداء وفترات زمنية محددة لضمان تنفيذ هذه الإجراءات وتحقيق النتائج المرجوة من الاستراتيجية.

ومن أهم المؤشرات التي تسعى الوزارة لتحقيها من خلال الاعتماد على الطاقة المحلية، رفع مساهمة مصادر الطاقة المحلية في توليد الكهرباء لتصبح 48.5% عام 2030 مقارنة بـ 15% عام 2019 بالإضافه إلى رفع كميات الغاز المنتج محليا والبدء بإنتاج المشتقات النفطية من الصخر الزيتي.

يشعر المواطن أن تسعير المشتقات النفطية في وزارة الطاقة لا يتناسب مع الأسعار العالمية، وأن أسعارها في الأردن مرتفعة مقارنة بالعديد من الدول؟

يتم تسعير المشتقات النفطية في الأردن شهريًا وفق معادلة سعرية تعتمد معدل الأسعار العالمية في الأسواق المرجعية لفترة 30 يوما تسبق يوم التسعير، يضاف لها الكلف اللوجستية و الضريبة الخاصة- وهي قيمة ثابتة ومحددة على كل لتر من كل مشتق نفطي- ويتم الإعلان عن الأسعار العالمية أسبوعيًا من خلال نشرة تصدر كل يوم إثنين عن وزارة الطاقة، ومن يتابع هذه النشرة يمكنه أن يرى جليًا أن الأسعار المحلية انخفاضًا أو ارتفاعا تتبع الأسعار العالمية.

هل لدى حقل الريشة الغازي قدرة إنتاجية على تلبية احتياجات السوق المحلي من الغاز وكيف؟

بعد توقف دام حوالي 11 عاما، واصلت وزارة الطاقة والثروة المعدنية في العامين الأخيرين جهود استكشاف وتطوير الآبار المنتجة في حقل الريشة الغازي و أثمرت هذه الجهود عن زيادة الإنتاج في الحقل من 9 ملايين قدم مكعب يوميا إلى نحو 27 مليونًا، علمًا بأن إجمالي احتياجات المملكة من الغاز تبلغ نحو 350 مليون قدم مكعب يوميا.

وتواصل وزارة الطاقة والثروة المعدنية بالاعتماد على كوادر شركة البترول الوطنية العمل على تطوير الحقل، انسجاما مع الاستراتيجية الشاملة لقطاع الطاقة 2020-2030، ومحورها الرئيس الاعتماد على الذات بتعزيز المصادر المحلية من الطاقة في خليط الطاقة الكلي.

أين وصل مشروع أنبوب النفط الذي يربط البصرة بالعقبة؟

تتابع وزارة الطاقة والثروة المعدنية مع الجانب العراقي سير الإجراءات المتعلقة بالمشروع الذي يعد أحد أهم مشاريع التعاون الاستراتيجي بين البلدين الشقيقين.

أين وصل مشروع توسعة مصفاة البترول وهل هناك مصفاة جديدة؟

تتابع وزارة الطاقة والثروة المعدنية مع شركة مصفاة البترول الأردنية سير العمل بمشروع توسعة المصفاة لرفع الإنتاجية من 100 ألف برميل يوميًا إلى نحو 120 ألفًا وتحسين جودة المشتقات النفطية بما يتوافق والقواعد الفنية الأردنية، وانتهت المصفاة من مرحلة التصميم.

 أما بخصوص مصاف جديدة، فلم يتم لتاريخه ترخيص أي مصفاة جديدة وهناك اهتمام من قبل مستثمرين في هذا المجال.

شخصيات ذكرت في هذا المقال
الأكثر قراءة
00:00:00