تتصاعد المواجهات بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال أثناء شنه الاقتحام والعدوان تلو الآخر في الضفة الغربية المحتلة ما يؤدي لارتقاء شهداء
أبو شجاع.. 26 عاما ما بين سجون الاحتلال والعمل المقاوم | سيرة ذاتية
رحل أبو شجاع لكن الشجاعة في الضفة لن تنتهي برحيله.. كما كان يقول
محمد جابر ولقبه أبو شجاع ولد عام 1998 وبلغ من العمر 26 عاما حين ارتقى اليوم شهيدا. ولد في مخيم نور شمس في طولكرم، وينتمي لعائلة فلسطينية هجّرها الاحتلال من مدينة حيفا عام 1948، فعاش طفولته وشبابه في المخيم بين أفراد عائلته، وهو الأوسط بين 5 أشقاء.
اعتقال أبو شجاع لأول مرة بعمر 17 عاما
التحق محمد جابر "أبو شجاع" في وقت مبكر من شبابه بعمل المقاومة في المخيم، واعتقلته قوات الاحتلال مرتين على الأقل، الأولى حينما كان عمره 17 عاما وآخرها عام 2022 حينما أفرجت عنه بعدما قضى 26 شهرا في السجن، كما أنه لم يسلم من الاعتقال من قبل السلطة الفلسطينية، حيث تم اعتقاله مرتين أيضا.
قائد لكتيبة طولكرم
وفي عام 2022 أسس الشهيد سيف أبو لبدة "كتيبة طولكرم"، حيث كان أبو شجاع الذراع الأيمن له، وبعد استشهاد أبو لبدة في العام ذاته، تولى أبو شجاع قيادة الكتيبة، والتي قادت عدة عمليات نوعية في مختلف مناطق الضفة وكانت على تنسيق واسع مع كتائب أخرى في جنين ونابلس وغيرها.
فشلت محاولة اغتياله في نيسان الماضي
تعرض لعدة محاولات اغتيال، حيث ادعى الاحتلال اغتياله في نيسان الماضي بعد أن قصف مكان تواجده وحاصره لأكثر من خمسين ساعة، ليظهر بعدها في موكب لتشييع الشهداء مكذبا الاحتلال.
نجا من أيدي السلطة الفلسطينية
لم ينجُ من جيش الاحتلال فقط، فقد نجا أبو شجاع نهاية الشهر الماضي من محاولة اعتقال خططت لها أجهزة السلطة الفلسطينية، حيث حاصرت مستشفى ثابت ثابت الحكومي الذي كان يتعالج فيها إثر إصابته في انفجار عبوة ناسفة أثناء تصنيعها، إلا أن أهالي المنطقة -مدنيين ومقاومين- حاصروا المستشفى وأفشلوا مخطط اعتقاله.
ليس شخصا عاديا
لم يكن أبو شجاع شخصا عاديا، بل هو شخص زعزع الاستقرار في شمال الضفة الغربية خاصة بعدما انطلقت معركة طوفان الأقصى، بحسب ما وصفته وسائل إعلام عبرية.
رحل أبو شجاع لكن الشجاعة في الضفة لن تنتهي برحيله كما كان يقول.
الرسالة الأخيرة.. لا أظن أن يتعافى قلبي على الإطلاق
اقرأ المزيد.. ارتفاع عدد شهداء عدوان الاحتلال على الضفة إلى 17