أعربت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية عن إدانتها الشديدة لاستهداف الاحتلال الإسرائيلي لمربع سكني في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
نسب النجاح في امتحان الفيزياء معقولة والنتائج ستخضع للمعالجة
قال وزير التربية والتعليم والتعليم العالي محمد أبو قديس إن الوزارة تحرص على أن تكون النتائج موزعة توزيعا طبيعيًا في امتحان التوجيهي، وهذا هو دور الأسئلة، وذلك في تصريحات حول امتحان الفيزياء أمام لجنة التربية والشباب النيابية اليوم الأحد.
وأضاف أبو قديس أنه وجه لجان وضع الأسئلة قبل وضع الأسئلة لمراعاة الظروف الحالية التي يمر بها الطلبة، بحيث تكون الأسئلة بمستوى معقول ومتدرج الصعوبة وذلك لتحقيق نسب نجاح متناسبة مع المتوسط الحسابي لمعدلات الطلبة.
أبو قديس: نسب النجاح في امتحان الفيزياء معقولة وستخضع النتائج للمعالجة
وبين الوزير أن تريثه في التصريح كان لحين الاطلاع على النتائج الأولية، مضيفًا أنه رصد شخصيًا ردود الفعل ووجه بالتصحيح الفوري للامتحان، وأنه تم تصحيح 50% من أوراق امتحان الفيزياء حتى وقت متأخر من ليل الخميس.
وأشار إلى أن النتائج الأولية تشير إلى أن نسب النجاح في امتحان الفيزياء تعتبر ضمن نسب النجاح في السنوات العشر الأخيرة إذا تم استبعاد العام الماضي.
وأكد أنه اجتمع مع تسعة خبراء في مادة الفيزياء من غير واضعي الامتحان، وتمت مراجعة الامتحان سؤالاً بسؤال وتبين أن أصعب سؤال في الامتحان قد تمت الإجابة عليه من قبل 35% من الطلبة بشكل صحيح.
إلا أنه قال أيضا أن بعض الأسئلة كانت غير مناسبة؛
"وجدنا بعض الأسئلة كان معامل الصعوبة فيها عالي كما أن بعضها لا يصلح لأن يكون سؤالا موضوعيا" وفق أبو قديس.
وأكد أن الوازرة قادرة على معالجة كافة المشكلات المتعلقة بالامتحان من خلال معادلات رياضية خاصة؛ بعد مناقشتها مع مختصين في القياس والتقويم.
أبو قديس: لن يظلم أحد في القبولات الجامعية
وأوضح محمد أبو قديس أن نسب النجاح في بقية المباحث هذه السنة جيدة ما يعني أن الامتحانات لم تؤثر على تحصيل الطلبة بسبب جائحة كورونا.
وطمأن من يشعر بالقلق من منافسة طلبة السنة الماضية على مقاعد هذه السنة في التعليم الجامعي بأن مجلس التعليم العالي قد أخذ هذه القضية بعين الاعتبار وسينافس طلبة السنة الماضية على نسبة خاصة بهم وليس مع طلبة هذه السنة، ولن يظلم أحد في القبولات الجامعية.
وأكد أن لامتحان الثانوية العامة "التوجيهي" في الأردن سمعة ومصداقية وموثوقية ومن الضروري المحافظة عليها.
وذكر أن معالجة نتائج أي امتحان ليس بأمر جديد وأنه كانت تتم معالجة النتائج لبعض المواد في السنوات السابقة، مؤكدًا أنه أمر معمول به في الامتحانات الدولية وفي كل العالم والوزارة لا تنظر فقط لنسب النجاح بل تنظر أيضا للمعدل.
مركز وطني للامتحانات
وأكد أبو قديس أن الوزارة ترى ضرورة تطوير امتحان التوجيهي وربما يتم تحديث مركز وطني للامتحانات يقوم عليه أناس مختصون للقياس والتقويم، وبالتعاون مع المركز الوطني للمناهج، وقد يطور الامتحان ليكون على سنوات طمعًا في تخفيف العبء عن الطلبة وأهلهم .