اشتكت كتل طلابية في الجامعة الأردنية من تقييد الجامعة لخياراتهم في استضافة شخصيات وطنية للمشاركة في فعاليات وأنشطة يقيمونها داخل الحرم الجامعي. وقال الطلبة أن عددا من هذه الشخصيات كانوا أعضاء هيئة تدريس في الجامعة أصلا مثل النائب السابق الدكتورة رلى الحروب والدكتور أحمد نوفل.

ففي حادثتين متزامنتين داخل الحرم الجامعي، قالت كتلة أهل الهمة لـ حسنى اليوم الثلاثاء إن الجامعة منعت دخول الدكتور أحمد نوفل الأستاذ المشارك سابقا في الجامعة الأردنية والمتخصص بالتفسير وأصول الدين للمشاركة في فعالية مقدسية رغم أخذ موافقة شفهية من عمادة شؤون الطلبة عليه، مضيفة أن العمادة أشارت إلى وجود توازنات تدفعهم لاتخاذ هذا القرار. 

وأشارت الكتلة إلى أن المنع شمل أيضا الروائي الدكتور أيمن العتوم الذي سبق له أن شارك في فعالية مماثلة داخل الجامعة.

وأضافت الكتلة أنها تحاورت مع عمادة الجامعة حول أسباب المنع إلا أنها لم تصل إلى حل، حيث تم استضافة شخصيات أخرى بدلا عنه. 

حادثة أخرى مشابهة

وفي الجامعة الأردنية أيضا، فلم تتم الموافقة على مشاركة أمين عام حزب أردن أقوى الدكتورة رولى الحروب في حوارية سياسية أقامها فريق حقوق الإنسان حول العمل الطلابي رغم أخذ موافقة شفهية أيضا دون إبداء أي أسباب، حيث اضطروا لتقديم طلب جديد يستثني الحروب للحصول على الموافقة مباشرة.

الجامعة الأردنية ترد

ولم ينكر عميد شؤون الطلبة مهند مبيضين عدم الموافقة على الدكتور أحمد نوفل من المشاركة في الفعالية قائلا إن الدكتور أحمد يخرج عن سياق الحديث ولا يلتزم به، مضيفا أن الترتيب للفعالية من قبل الكتلة كان متأخرا أيضا.

وحول مشاركة الدكتورة رلى الحروب في الحوارية، قال مبيضين إن المنع كان بسبب تأخر الفريق في تحديد جدول النشاطات وإرساله للعمادة.

وأكد مبيضين تفاعل الجامعة الإيجابي دائما مع طلبتها ودفعهم نحو إقامة فعاليات متنوعة تنعكس إيجابا على الطلبة والجامعة.