صغار مزارعي الدواجن هم الحلقة الأضعف والأكثر تضررا من المقاطعة

الصورة

لا تملك النتافات القدرة على تجميد الدجاج الذي لم يباع

المصدر

قال عضو مجلس إدارة الاتحاد النوعي لمربي الدواجن حسان أبو دقر إن المزارع الصغير هو المتأثر الأول من حملة مقاطعة الدواجن التي أطلقها مواطنون قبل نحو أسبوع، مشيرا إلى الظلم الذي وقع عليهم من الحملة التي رفعت شعار المطالبة بتخفيض أسعار الدواجن دون معرفة التكاليف الحقيقة على المزارعين.

وبين أبو دقر في تصريحات لـ حسنى اليوم الإثنين أن شركات الدواجن الكبرى تملك القدرة على تخفيض كميات الدجاج المرسلة للسوق بحسب الطلب، وتستطيع تجميد المتبقي منها، فيما يرسل المزارع الصغير كافة الدواجن إلى النتافات حيث لا يوجد طريقة لتجميدها إن لم تباع. 

وأكد أبو دقر أن المقاطعة ستسهم في احتكار مادة الدواجن من قبل بعض الشركات الكبرى التي ستعمل على شراء كميات الدواجن المتبقية عند صغار المزارعين نظرا لانخفاض الطلب في السوق.

وأوضح أبو دقر أن ارتفاع أسعار الدواجن لم يأت بالتدريج كباقي المواد التموينية وإنما بشكل مفاجئ نتيجة ارتفاع سعر العلف، ما جعل بعض المواطنين يقاطعون شراءها عمدا إلا أن القوة الشرائية الضعيفة لدى الكثيرين كانت سبب ضعف الطلب على الدواجن. 

ارتفاع كلف إنتاج الدواجن هو سبب ارتفاع الأسعار

وبين أبو دقر أن الأعلاف تشكل 70% من مدخلات وكلف إنتاج الدواجن حيث زادت أسعار الأعلاف بنسب كبيرة نتيجة للأزمة الروسية الأوكرانية، ما أدى إلى ارتفاع قيمة الضريبة المترتبة عليها.

وأوضح أبو دقر أن الحكومة كانت قد وعدت القطاع قبل شهر رمضان المبارك بتخفيض الضريبة دعما لهم إلا أنها لم تف بوعدها حتى اللحظة.

كافة استثمارات قطاع الدواجن في القرى والأطراف

وكشف أبو دقر أن كافة استثمارات قطاع الدواجن في القرى والمحافظات أي خارج العاصمة عمان، ما يعني أن المستفيد الأول منها هم مزارعون في الأطراف والقرى. 

وأشار إلى وجود 10 شركات دواجن في المملكة تشكل 65% من الإنتاج فيما يشكل صغار المزارعين البالغ عددهم 1500 مزارع 35% من الإنتاج. 

شخصيات ذكرت في هذا المقال
00:00:00