ربما يكون العنوان مستفزا للبعض لأن النجم المصري محمد صلاح يصنف كواحد من أفضل لاعبي العالم منذ سنوات، لكننا نرى أنه العنوان الأنسب الذي يلخص ما قام به نجم ليفربول الإنجليزي حينما تجاهل أحد مشجعي فريق غلطة سراي التركي الذي يحمل قميصا موشحا بعلم فلسطين دعما لفلسطين وغزة التي تتعرض لحرب إبادة صهيونية عالمية. 

تعابير وجه محمد صلاح أثارت موجة من الاستياء

محمد صلاح لم يكتف بتجاهل المشجع التركي بل إن تعابير وجهه لحظة مشاهدة العلم الفلسطيني أثارت موجه عارمة من الاستياء لدى جماهير كرة القدم التي كانت ترى فيه نجما مؤثرا في عالم الكرة وكان الأولى به أن يتحمس لفكرة دعم نضال أهل غزة ولو بإيماءة على قاعدة أضعف الايمان.

أسطورة فرنسا وفخر العرب 

ما قام به صلاح على هامش لقاء ليفربول وغلطة سراي في دوري الأبطال لا يمكن مقارنته بما قام به نجم الكرة الفرنسية وأبرز أساطيرها السابقين ايريك كنتونا الذي وقف في قلب لندن وعلى الهواء مباشرة وأمام الملايين مطالبا بوقف حرب الإبادة في غزة ومطالبا الفيفا بطرد "إسرائيل" من المشاركات الدولية والنادوية في قارة أوروبا والعالم، في موقف أثار إعجاب الشرفاء الداعمين لعدالة قضية فلسطين. 

تبادل الأدوار 

وبمقارنة موقف الاسطورتين الكرويتين من قضية غزة نجد أنهما تبادلا الأدوار، فالأصل أن تكون المبادرات الداعمة نابعة من أبناء العروبة أي من محمد صلاح لا أن تصدر عن لاعب فرنسي بلده كانت من أكبر الداعمين لإبادة غزة. 

نتمنى من نجمنا الملقب بفخر العرب أن يعود إلى جذوره العربية وأن لا يتخلى عن القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية أسوة بالنجوم الرياضية العالمية الشرفاء. 

اقرأ المزيد.. إسبانيا تهدد بمقاطعة كأس العالم تضامنا مع غزة