لا نعتقد أننا نغالي أو نبالغ حين ننعت المدرب الإسباني الشهير بيب جوارديولا -مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي- بأنه أفضل مدربي العالم وبأنه آخر المدربين المحترمين في عالم المستديرة. 

جوارديولا ثائر حقيقي

جوارديولا الذي عبر عن تضامنه مع أهلنا في غزة في حرب الإبادة الصهيونية منذ اندلاع الحرب أثبت أنه ثائر حقيقي من خلال المنشورات التي كان ينشرها تباعا على صفحته عما يجول في ضمير كل الرياضيين الشرفاء في العالم. 

مدرب مانشستر سيتي كان شجاعا ومقداما ولم ترهبه ماكنة الإعلام الصهيونية التي حاربته بسبب موقفه الشجاع من حرب غزة وواصل نهجه في انتقاد "إسرائيل" دون خوف من العقوبات. 

رجال غزة الأبطال 

آخر ما نشره جوارديولا على صفحته يؤكد أنه أسطورة حقيقية في مواقفه التي ستبقى خالدة، فمن منا ينسى أنه تجرأ ودعا إلى ثورة إنسانية لدعم غزة من خلال الخروج بالملايين لنصرة غزة. 

جواريولا قال بتواضع شديدة يدل على إبداعاته: 

"أبرز ما حققته في حياتي كان الفوز بدوري الأبطال لكن البطولة الحقيقية هي للرجال الذين يبحثون على الطعام في غزة لأطفالهم، هذه هي البطولة الحقيقية". 

تخيل معنا عزيزي القارئ أن هذا الحديث يصدر عن مدرب فاز بلقب أفضل مدرب في ألمانيا وأفضل مدرب في إنجلترا وقبلها في إسبانيا والعالم، وتوج بسداسية تاريخية مع برشلونة، ومع ذلك يرى أن بطولة رجال غزة وهم يبحثون عن قوت أبنائهم وسط النار لا يمكن مقارنتها مع بطولاته في الملاعب. 

درس جديد يقدمه جوارديولا لنجوم العالم في اللعبة الشعبية لا سيما النجوم العرب المحترفين في أوروبا. 

اقرأ المزيد.. مدرب مانشستر سيتي يقود ثورة من أجل غزة.. وأتلتيكو يبهر العالم