تضاعفت مظاهر تضامن الرياضيين مع غزة الحبيبة بعد أن وضعت الحرب أوزارها في الوقت الذي ظن فيه البعض أنها ستتراجع بتوقف الحرب. 

شهدت ملاعب العالم أسبوعا مزدحما بمباريات التأهل لكأس العالم، وكانت القضية الفلسطينية حاضرتين فيهما بقوة.

في إيطاليا حاصرت جماهير المنتخب الإيطالي ملعب مباراة منتخب بلادهم مع الكيان الصهيوني ورفعت الأعلام الفلسطينية وهتفت الحرية لفلسطين. 

وليس هذا فحسب بل حرص الجمهور الإيطالي على التشويش بصوت مرتفع عن عزف النشيد الإسرائيلي والهتاف لغزة وفلسطين. 

نجم برشلونة ينتقد 

نجم فريق برشلونة السابق والمنتخب الإسباني هيكتور بيليرين كان جريئا في إظهار دعمه لغزة عندما طالب لاعبي كرة القدم في العالم بالتحرك من أجل مساعدة القطاع التي تعرضت لحرب إبادة وتجويع. 

هيكتور وجه انتقادات حادة للاتحاد الدولي الفيفا بتعامله بازدواجية مع قضيتي أوكرانيا والقطاع، حيث انتصر للأولى وعزل روسيا عن مجتمع كرة القدم العالمية في حين لم يفعلها مع "إسرائيل" التي قتلت آلاف المدنيين الأبرياء في غزة. 

إيزاك سعيد بانتصار غزة

من جانبه أعرب نجم فريق ليفربول السويدي إيزاك عن سعادته لانتهاء الحرب وانتصار غزة حين غرد على صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي قائلا: 

"غزة تنتصر وأصحاب الأرض يعودون إليها". 

موقف يحترم من نجم عالمي يدرك تماما حجم تأثير تغريدته على ملايين المتابعين في إنجلترا والعالم. 

السويدي إيزاك الذي يلعب إلى جانب النجم العربي المصري محمد صلاح كان أكثر جرأة من زميله الذي لم يجرؤ منذ بدء العدوان قبل عامين على التعليق على ما يجري في غزة.

الجزائر تحتفي بالمقاومة 

بدورها أشعلت جماهير الجزائر مدرجات ملعب مباراة المنتخب الجزائري الاحتفالية بالتأهل لكأس العالم أمام الصومال باحتفالية مميزة بلوحة عملاقة للمقاومة الفلسطينية وسط هتافات الآلاف لفلسطين وغزة.