بكل شجاعة وجرأة يحسد عليها، طالب مدرب نادي مانشستر سيتي وأفضل مدربي العالم لكرة القدم الإسباني جوارديولا بإيقاف حرب الإبادة التي يتعرض لها قطاع غزة من جيش الاحتلال الإسرائيلي. 

جوارديولا: كلما أنظر لأطفالي أتذكر أطفال غزة

هذا المدرب الشجاع الملقب بفيلسوف الكرة العالمية وقف بثقة وثبات وهو يتسلم شهادة الدكتوراة الفخرية من جامعة مانشستر، وأبدى حزنه الشديد على ما يتعرض له أطفال غزة ونساؤها وشيوخها مطالبا العالم بالضغط على "إسرائيل" لوقف عدوانها على غزة وشعبها. 

وفي الوقت الذي اعتقد الحاضرون أن بيب جوارديولا سيستأنف حديثه عن فكرة بالدكتوراة الفخرية فاجأهم بمواصلة الحديث عن غزة وكأن هذا التكريم لغزة حين قال: 

"إن لم يتوقف العدوان على غزة فأنا أخشى أن يأتينا الدور وأن يقتل أطفالنا كما يقتل أطفال غزة... كلما أنظر لأطفالي أشعر بالخوف عليهم وأتذكر أطفال غزة الذين تقتلهم إسرائيل بلا ذنب".

ابنة جوارديولا دعمت غزة من بداية العدوان على غزة

يذكر أن جوارديولا سبق وأن أظهر دعما كبيرا ولغزة من بداية العدوان الإسرائيلي، ولم يقتصر الدعم عليه فقط فقد كانت ابنته الكبرى من الناشطات الداعمات لفلسطين وغزة من بداية العدوان على غزة. 

جوارديولا هذا الرياضي الثائر على الباطل والذي ينتصر للإنسانية من خلال دعمه لغزة يستحق كل الاحترام، ويستحق أن ترفع له القبعة، فهذا المدرب الأشهر في العالم والذي يحظى بمستوى معيشي ورفاهية مطلقة لم ينس أهل غزة وأطفالها وكان جريئا في التعبير عن مواقفه الداعمة، ولم يأبه بتهديدات الاحتلال أو اتهامه بمعاداة السامية، وكل ما فكر به فقط كيف يساهم في وقف الإبادة الجماعية في غزة.. برافو لجوارديولا الشجاع الذي يستحق أن يكون نموذجا للرياضي الشريف حقا. 

اقرأ المزيد.. جماهير باريس سان جرمان تهتف لغزة في نهائي دوري الأبطال