حرب البيانات تشغل الوحدات.. والفيصلي يخشى حرب الاستقالات

الصورة
أرشيفية لجماهير نادي الوحدات
أرشيفية لجماهير نادي الوحدات
آخر تحديث

لم تقتصر المنافسة بين الوحدات والفيصلي على الميدان الأخضر لتتجاوزها إلى العالم الافتراضي وعالم البيانات والشائعات. ما الذي يحدث في أروقة زعيمي الكرة الأردنية؟ سؤال ملحّ ما زالت جماهير الأزرق والأخضر تبحثان عن إجابته آملين أن تجيب البيانات المتتالية التي تصدر عن الجانبين سواء الرسمية أو غيرها عن هذا السؤال. 

معاناة مزدوجة في الوحدات والفيصلي

ابتعاد الفريقين عن قمة ترتيب دوري المحترفين التي دانت لفارسها الجديد فريق الحسين إربد، فاقم معاناة الفريقين فقد طالبت جماهير الفيصلي والوحدات برحيل إدارتي الناديين والبدء بمرحلة إعادة البناء. 

ورغم أن الفيصلي بفوزه على الوحدات في ديربي العاصمة أسعد جماهيره، فإن هذا الفوز لم يخفف من انتقادات الجمهور لإدارة النادي وطالبته بالرحيل، فاستقال الرئيس وتم التوافق على تقديم استقالات جماعية للمباراة في الإعداد لمرحلة البناء والعودة إلى المنافسة من جديد. 

الأخبار والشائعات المتعلقة بهوية الرئيس القادم للفيصلي والشائعات التي صدرت حوله بعد سلسلة من اللقاءات الرمضانية جمعت عددا لا بأس به من أعضاء الإدارة الحالية تم نفيها بمجرد انتظارها ليبقى المشهد الأزرق بهذا الخصوص ضبابيا. 

انقلاب الموازين 

هزيمة الوحدات تسببت بإقالة المدير الفني الذي أطلق تصريحات نارية بحق بعض الجماهير عقب المباراة، ولم تسلم الإدارة الجديدة من النقد الجماهيري الحاد وتطايرت البيانات الخضراء مطالبة بإقالة مدير النشاط الرياضي وأخرى مطالبة برحيل الإدارة وثالثة مؤيدة لقرارات الإدارة الأخيرة. 

الوحدات يعاني من عجز كبير ماديا ومن ديون وشكاوى قد تهدد مستقبل مشاركاته الآسيوية القادمة وهذا من شأنه أن يعقد مهمة الإدارة الجديدة التي ركزت جهودها على رأب الصدع المادي والنهوض بالنادي مجددا. 

الأمر المؤكد أن الفيصلي والوحدات يعيشان المعاناة ذاتها التي أثرت سلبا على طموحاتهما في العودة إلى المنافسة، وليس هذا فحسب بل كسرت حاجز الثقة بينهما مع الجماهير، فهل ينجح الناديان الكبيران في مسيرة التصحيح القادمة في العودة إلى القمة من جديد. 

اقرأ المزيد.. ضربة قوية لكرة القدم الأردنية

00:00:00