ظل الفيصلي -وهو يلعب محليا وفي بطولة دوري أبطال آسيا- وفيا لمبادئه وللموقف الوطني الشريف إلى جانب الأهل في غزة الذين يتعرضون لعملية إبادة ممنهجة من الاحتلال الإسرائيلي الغاصب. 

كيف لا والفيصلي يرتبط معنويا ونفسيا بفلسطين وغزة منذ أن لعب وديا في غزة ورام الله في أربعينات القرن الماضي. وكان المارد الأزرق أعلن قبل لقاء السد عن تخصيص ريع الدرجة الأولى لصالح أهلنا في غزة وتعزيز صمودهم هناك.

غزة حاضرة 

ترجم الفيصلي هذا الوفاء أمس وهو يتفوق على ضيفه فريق السد القطري بهدفين دون مقابل، حيث استلهم نجوم الأزرق روح المقاومة والاستبسال من المقاومة الفلسطينية فكانوا أسودا في الملعب، شجعانا في الالتحامات الفردية، فقصفوا مرمى الفريق القطري بثنائية ولا أروع. وبهذا رد المارد الدين للضيف القطري الذي تفوق ذهابا.

لوحات جماهيرية 

اللوحات الجماهيرية التي رسمها جمهور الزعيم قبل المباراة وأثناء مجرياتها وبعدها، والأهازيج التي تغنى بها الجمهور دعما للمقاومة الفلسطينية وبطولاتها في غزة، تتناغم مع موقف قيادتنا الأردنية التي سجلت حضورها القوي بموقفها المشرف تجاه القضية الفلسطينية تاريخيا. 

فرسان الفيصلي يرفعون الأعلام الفلسطينية

ومع أن الفيصلي حقق فوزا تاريخيا على السد القطري في دوري أبطال آسيا، وأحيا به حظوظ الفريق في المنافسة على بطاقات التأهل إلى الدور الثاني، إلا أن أجمل اللوحات تلك التي رسمها فرسان الأزرق بعد نهاية المباراة حين توجهوا إلى المدرجات حاملين أعلام فلسطين ومكبرات الصوت لقيادة الجماهير في الهتاف لغزة وأهلها.

اقرأ المزيد.. رياضيون عرب وأجانب يساندون المقاومة الفلسطينية