صحفي رياضي، مقدم برنامج في التسعين
فلسطين حاضرة في مباراة الاحتلال
يأبى الرياضيون الشرفاء إلا أن يتركوا بصمة واضحة في كل مشاركاتهم تتوجهم بمحبة الجماهير حتى وإن خسروا الميداليات الذهبية. ويأبى المشجعون الشرفاء إلا أن يمارسوا دورهم في تعزيز الثوابت الأخلاقية في الملاعب وفي الحياة عموما من خلال دعمهم للقضايا الإنسانية وقضية فلسطين في مقدمتها.
فلسطين حاضرة في مباراة مالي
ما ذهبنا إليه سلفا عشناه مع الرياضيين المشاركين في أولمبياد باريس التي تتواصل فعالياتها يوميا، فرغم القيود التي فرضتها فرنسا على واللجنة الأولمبية الدولية على من يظهرون دعمهم للقضية الفلسطينية ولغزة الحبيبة إلا أن فلسطين كانت حاضرة بقوة داخل صالات البطولة وملاعبها.
جزائري نشمي
نجم المنتخب الجزائري لرياضة الجودو رضوان مسعود دريس ضحّى بحلم اللعب في الأولمبياد والمنافسة على الميداليات وقرر الانسحاب بعد أن وضعته القرعة في مواجهة لاعب "إسرائيلي" تضامنا مع غزة والقضية الفلسطينية.
موقف اللاعب الجزائري نال احترام الجماهير العربية والأجنبية، وجدد بذلك النجم الجزائري موقف الرياضيين الجزائريين الشرفاء في رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني من باب الرياضة حيث سبق للاعب جزائري آخر الانسحاب من أولمبياد طوكيو رفضا لمواجهة لاعب صهيوني.
الجمهور يهتف لفلسطين
ورغم التشديدات الأمنية الفرنسية ومنعها لأي هتافات تضامنية مع فلسطين وغزة إلا أن جمهور مالي والجمهور العربي في باريس تمكن من إظهار مساندته لغزة بقوة عبر رفع الأعلام الفلسطينية والهتاف بالحرية لفلسطين، الأمر الذي أثار غضب جمهور الكيان الصهيوني الذي حاول انتزاع الأعلام الفلسطينية وإسكات الهتافات دون أن يفلحوا بذلك.
وليس هذا فحسب، فقد أثار أحد المشجعين الأجانب موجة من الإعجاب بعد أن ظهر على شاشة التلفزيون وهو يهتف لفلسطين وسط الجماهير الصهيونية الغاضبة.
فلسطين وقضيتها العادلة ستبقى حاضرة في كل الميادين الرياضية، ومهما حاول أنصار الباطل والصهيونية طمس هويتها وعروبتها فإن جهودهم ستبوء بالفشل فهي تتربع في قلوب الرياضيين الشرفاء.
اقرأ المزيد.. محمود مرضي يجسد دعم النشامى لغزة