بقراره التبرع بريع مباراته مع ضيفه فريق الكهرباء العراقي التي ستجري مساء الثلاثاء في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لصمود أهلنا في غزة الأبية، يقدم لنا نادي الوحدات نموذجا إيجابيا للدور الطليعي الذي يمكن أن تقوم به أنديتنا في رعاية شبابنا الرياضي وزرع القيم الأخلاقية والدينية في نفوسهم.

المبادئ تنتصر 

كلنا يعلم جيدا حجم المعاناة التي تعيشها أنديتنا المحلية ماديا وعلى رأسها نادي الوحدات إلا أن الالتزام بالثوابت والمبادئ التي يحمل شعارها نادي مثل الوحدات فرضت المنطق في أن يكون أول الداعمين لغزة وأهلها. 

أنديتنا جزء من المنظومة المجتمعية الأردنية التي تقف بكل أطيافها دعما للقضية العادلة لإخوتنا في فلسطين وللأحبة في غزة الأبية، ونتوقع منها أن تساهم بقدر استطاعتها في تقديم العون لمن يحتاجه. 

درس أردني عربي للغرب العنصري 

ما قام به نادي الوحدات وسبقه إليه أيضا فريق السد القطري الذي تبرع هو الآخر بريع مباراته مع الفيصلي لدعم صمود الأهل في غزة، ليس إلا رسالة توجهها الأندية الأردنية والعربية إلى العالم، وتحديدا إلى أندية الغرب العنصرية التي تخلت عن مبادئها وحاربت كل اللاعبين الذين ناصروا المقاومة الفلسطينية بأرزاقهم، كاشفة عن حقد دفين على كل ما هو عربي وإسلامي. 

رسالة تضامن رياضية من نادي الوحدات

فبعث بذلك نادي الوحدات والسد القطري رسالة بمضامين سامية أن الرياضيين العرب أينما كانوا يساندون القضايا العربية وفي مقدمتها قضية فلسطين العادلة، ومفادها أن منافستنا في شتى الميادين مهما احتدمت لن تفرقنا أبدا بل ستوحدنا للوقوف خلف أهدافها العربية النبيلة.

اقرأ أيضا..رياضيون عرب وأجانب يساندون المقاومة الفلسطينية