أسرى سجن "عوفر" يشرعون بخطوات احتجاجية رفضا لعمليات القمع
شرع أسرى سجن "عوفر" العسكري، صباح اليوم (الإثنين)، بخطوات احتجاجية رفضا لعمليات التفتيش والقمع المتصاعدة بحقهم من قبل سلطات سجون الاحتلال الإسرائيلي،وذلك بحسب بيان لنادي الأسير.
وتتضمن الخطوات الاحتجاجية بإرجاع وجبات الطعام، وستتبعها خطوات تدريجية تصاعدية ، مرهونة برد إدارة سجون الاحتلال على مطالبهم التي أبرزها وقف عمليات التفتيش والقمع.
وأوضح نادي الأسير في بيانه أنه منذ مطلع العام الجاري تعرض الأسرى في سجن "عوفر" لعمليات اقتحام وتفتيش واسعة ومتكررة، أعنفها جرت في السادس من كانون الثاني/ يناير الماضي.
وتنتهج إدارة سجون الاحتلال عمليات القمع والتفتيش المتكررة للتنكيل بالأسرى، وفرض مزيد من السيطرة والرقابة عليهم، وضرب أي حالة "استقرار" داخل الأقسام.
وتعرض سجن "عوفر" العام الماضي لأعنف مواجهة داخل السجون، عبر عدة اقتحامات نفذتها قوات القمع، كان أشدها في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، عقب استشهاد الأسير داوود الخطيب.
وصعدت قوات القمع من عمليات القمع منذ بداية عام 2019، مقارنة مع السنوات التي سبقتها، وشكّلت عمليات القمع في حينه الأعنف منذ ما يزيد عن عشر سنوات.
وكان سجن عوفر من بين السجون التي تعرض فيها الأسرى لأشد عمليات القمع، حيث أُصيب خلالها عشرات الأسرى بإصابات مختلفة.
ويأتي تصعيد الاحتلال ضد الأسرى في ظل تصاعد انتشار وباء فايروس كورونا، ما يسهم من احتمالية انتشار عدوى الفيروس من السّجانين للأسرى، نتيجة الاحتكاك المباشر بينهم خلال عمليات الاقتحامات، ضمن السياسات الممنهجة التي تنفذها بحق الأسرى.