قاد وزير أمن الاحتلال إيتمار بن غفير اليوم الثلاثاء اقتحاما كبيرا للمسجد الأقصى المبارك، تزامنا مع احتفالاتهم بآخر أيام "عيد العرش" اليهودي.

إيتمار بن غفير يقتحم الأقصى للمرة الثانية خلال أسبوع

وتخلل الاقتحام قيام المستوطنين بجولات في باحات الأقصى وأداء طقوس تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد، بحماية شرطة الاحتلال، تزامنا مع تشديد قوات الاحتلال تقييداتها العسكرية عند بوابات الأقصى وفي البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، وفرضها عراقيل على دخول المصلين والمقدسيين.

وهذه هي المرة الثانية التي يقود فيها بن غفير اقتحامات المسجد الأقصى خلال أسبوع واحد، إذ اقتحم المسجد الأقصى الأربعاء الماضي رفقة أكثر من 1200 مستوطن.

اقرأ المزيد.. بن غفير يقود اقتحام مئات المستوطنين للأقصى في ثاني أيام "عيد العُرش"

منع مظاهر الفرح في الضفة الغربية

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم مدرسة كيسان شرق بيت لحم وحذرت الهيئة التدريسية من التطرق لقضية الأسرى، مهددة باقتحام المدرسة مجددا في حال المخالفة، ما سبب حالة من الهلع والخوف بين الطلبة. 

كما اقتحمت قوات الاحتلال مناطق متفرقة في الضفة الغربية من بينها طوباس ونابلس وداهمت منازل أسرى مفرج عنهم مبعدين، وجددت تهديداتها لذويهم بعدم الاحتفال بحرية الأسرى، تزامنا مع مواصلة اقتحام منطقة مقبرة الرأس جنوب الخليل لليوم الثامن على التوالي، وفرض حظر تجوال مشدد على الأهالي ومنع تنقلهم بين الأحياء، مع تنفيذ عمليات تفتيش ومداهمة واسعة.

مواصلة الاعتداءات على أشجار الزيتون مع بدء موسم القطاف

وفي السياق، شن مستوطنون هجوما على بلدة بيتين شرق رام الله وأحرقوا مركبة لعائلة شهيد خلال هجوم، كما اقتحم مستوطنون أراضي الفلسطينيين في نابلس والأغوار الشمالية وقطعوا أكثر من 150 شجرة زيتون.

اقرأ المزيد.. تفاصيل وثيقة الضمانات الموقعة في شرم الشيخ لإنهاء الحرب في غزة