ارتقى 3 فلسطينيين اليوم، بينهم اثنان من قادة كتائب شهداء الأقصى في نابلس، عقب ساعات من محاصرة قوات الاحتلال لهم وتبادل كثيف لإطلاق النار، وهم ابراهيم النابلسي وإسلام صبوح وحسين طه.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن 62 فلسطينيا أصيبوا بالرصاص الحي بينهم 7 حالات خطيرة، جراء اقتحام قوات الاحتلال للحارة الشرقية من البلدة القديمة بنابلس واعتلاء قناصة الاحتلال أسطح المباني في المنطقة.

وقال الإعلام العبري إن قوات الاحتلال نفذت عملية خاصة استخدمت فيها قذائف محمولة أثناء عملية الاغتيال، وهو ما أدى لارتقاء النابلسي وأحد رفاقه.

ابراهيم النابلسي مطلوب بارز للاحتلال

وكان ابراهيم النابلسي مسؤولا عن عمليات إطلاق نار تجاه قوات الاحتلال، الأمر الذي جعله مطلوبا بارزا للاحتلال، وعرّضه ذلك لعدة محاولات اغتيال نجا منها.

وأرسل النابلسي وصية صوتية قبيل استشهاده، قال فيها إنه مقبل على الشهادة، وعبر فيها عن حبه لوالدته والوطن، ودعا أيضا رفاقه الشباب للحفاظ على حمل السلاح والدفاع عن الوطن من بعده.

فيما نشرت وكالات أنباء فلسطينية مقطعا مصورا لوالدة النابلسي تنعى ابنها وتودعه بالحمد والتكبير والدعاء أن يتقبله الله شهيدا.