استفاق قطاع غزة اليوم على وقع مجزرتين مروعتين ارتكبتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسفرتا عن استشهاد 88 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة
اجتماع تشاوري عربي في الرياض يدعو لوقف العدوان على غزة ودعم الأونروا
عقد في العاصمة السعودية الرياض، أمس الخميس، اجتماع تشاوري لمناقشة التطورات الحالية في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بمشاركة وزراء خارجية الأردن والسعودية وقطر ومصر والإمارات، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ.
بيان الاجتماع يؤكد ضرورة إنهاء الحري على غزة
وأصدر الاجتماع بيانا أكد فيه "ضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة والتوصل إلى وقف فوري وشامل لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي، ورفع جميع القيود التي تعترض دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس".
وشارك وزير الخارجية أيمن الصفدي في الاجتماع التشاوري الذي دعا له وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الخميس في الرياض، وبحضور كل من وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ.
اقرأ المزيد.. وفد حماس يصل القاهرة لاستكمال مفاوضات الهدنة
كما عبر المشاركون عن دعمهم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وحثوا جميع الداعمين لها على القيام بدورهم في تقديم الدعم للمهام الإنسانية الموجهة للأشقاء الفلسطينيين.
اقرأ المزيد.. من هي الدول التي علقت تمويلها للأونروا؟
وشددوا على "ضرورة اتخاذ خطوات جادة لتنفيذ حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين على أساس حدود الرابع من حزيران لعام 1967، مع القدس الشرقية عاصمة لها، وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة"، مؤكدين أن "قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومشددين على رفضهم التام لجميع أشكال التهجير القسري".