أصدرت مديرية الدفاع المدني في غزة اليوم بيانين أحدهما يؤكد أن رواية الاحتلال حول استهداف طواقمها وطواقم الهلال الأحمر في رفح الشهر الماضي محض كذب وافتراء، فيما استنكرت في بيانها الثاني استهداف الاحتلال آلياتها التي كانت تساهم في انتشال الجثث من تحت الأنقاض.

رواية الاحتلال كاذبة واستهدافها كان متعمدا لطواقمنا 

ضحدت مديرية الدفاع المدني اليوم رواية الاحتلال حول قتلها المتعمد لخمسة عشر من طواقمها وطواقم الهلال الأحمر في تل السلطان في رفح في الثالث والعشرين من آذار الماضي، وقالت المديرية إن الجريمة ما زال صداها يهز الجدران. 

ونشرت المديرية فيديو جديدا يظهر ملاحقة جيش الاحتلال لمركبات الدفاع المدني والهلال الأحمر رغم وجود الشعارات عليهما والتزام الطواقم بشارات المركبات الرسمية ومصابيح الإضاءة، وكذلك ارتدائهم الزي الفسفوري الرسمي المعروف محليا ودوليا والمعلوم لدى جيش الاحتلال.

الاحتلال دفن جثث أفراد الدفاع المدني محاولا تغطية جريمته

وشددت المديرية في بيانها على أن مهمة طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر كانت إنسانية بشكل بحت لتلبية نداءات الجرحى، وأن الاحتلال ارتكب جريمته بقتل جميع أفراد الطاقم الذي كان موجودا ما أدى إلى استشهادهم جميعا، ولم تستطع المديرية الوصول إلى الجثامين إلا بعد ثمانية أيام، وقد تم إيجادهم في منطقة تبعد 200 متر عن المركبات بعد أن دفنهم الاحتلال في حفرة عميقة وغير معالمهم، ظنا منه أنه سيغطي على جريمته.

ندين استهداف الكباشات التي كانت داخل مقر بلدية جباليا

أدانت مديرية الدفاع المدني في بيان لها اليوم استهداف الاحتلال لكباشات كانت تستخدمها لغايات انتشال الجثث من تحت الأنقاض أو إنقاذ من تبقى منهم أحياء.

واستهدفت طائرات الاحتلال في غاراتها التي شنتها أمس مقر بلدية جباليا النزلة شمال القطاع والتي كانت تتضمن مجموعة من الآليات والكباشات التابعة للمديرية، وقال الدفاع المدني في هذا الشأن:

"كنا نستخدم الكباشات بالتعاون مع البلديات في المهمات الإنسانية لإزالة الركام وإنقاذ الجرحى وانتشال الشهداء".

وأوضحت مديرية الدفاع المدني أن الكباشات التسعة تم إدخالها عبر اللجنة القطرية المصرية على دفعتين خلال فترة وقف إطلاق النار الأخيرة، حيث شملت 5 كباشات CAT 950B، و3 كباشات CAT 950E، وكباش واحد CAT 972.

اقرأ المزيد.. مأساة إنسانية بلا أفق في غزة