حالة ترقب وهدوء حذر تشهدها جبهة قطاع غزة، بعيد اغتيال قائد الوحدة الصاروخية في سرايا القدس "علي غالي" في هجوم شنه الطيران الحربي للاحتلال
"إسرائيل" تغتال خالد منصور قائد المنطقة الجنوبية والشهداء في ازدياد
أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، فجر اليوم الأحد، استشهاد القيادي خالد منصور قائد المنطقة الجنوبية، في غارة شنتها طائرات العدو الإسرائيلي، مساء السبت على رفح جنوبي قطاع غزة.
وبقيت طواقم الدفاع المدني الفلسطيني حتى ساعات الصباح الأولى تحاول انتشال جثامين الشهداء من تحت أنقاض المنازل التي دمرتها طائرات العدو الإسرائيلي في رفح.
ارتفاع عدد شهداء العدوان إلى 32 شهيدا
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 32 شهيدا وأكثر من 225 جريحا بينهم إصابات خطرة، ومن بين الشهداء 3 سيدات و 8 أطفال.
واستهدفت طائرات العدو الإسرائيلي الحربية منزلًا مكونا من 3 طوابق بشكل كامل، ما أدى لاستشهاد عدد من المواطنين الفلسطينيين بينهم القائد منصور وزياد نجل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، فيما أصيب نحو 40 مواطنًا بجراح متفاوتة.
ونعت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان لها الشهداء الذين ارتقوا في المجزرة الإسرائيلية برفح وعلى رأسهم خالد منصور والشهيد زياد أحمد المدلل، والشهيد رأفت صالح شيخ العيد، وخمسة فلسطينيين مدنيين بينهم طفلة وثلاث سيدات جرى انتشالهم من تحت أنقاض الركام.
الجهاد الإسلامي تتوعد العدو الإسرائيلي
وأكدت الحركة أن "دماء الشهداء لن تضيع هدرا، وأن المجاهدين لن يدعوا هذه الدماء تجف قبل أن يدكوا بصواريخهم مستوطنات العدو ويذيقوه بأسهم، ويجعلوه يتجرع مرارة الندامة على ما اقترفت يداه من إرهاب وقتل للأبرياء واستباحة للأرض والدماء".
وشددت أن "دماء القيادي خالد منصور ستشعل معركة الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض اليوم لاقتحامات المستوطنين، وسيكون إخوة القائد خالد منصور ورفاق دربه في طليعة من يقومون بالواجب المقدس والذود عن المرابطين والمرابطات في الأقصى وساحاته الشريفة".
وقالت: "إن شمس هذا النهار التي تشرق على فلسطين، ستشهد على جهادنا وثباتنا وعزيمتنا التي لا تلين، وبحول الله تعالى وبقوته لن ينقضي النهار إلا وقد رأى شعبنا ما تطمئن به نفسه وتقر به عينه".