في تصعيد جديد لنهج الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين، شن جيش الاحتلال عملية عسكرية واسعة على جنين تحت اسم "الجدار الحديدي"، مما أدى إلى
اغتيال فلسطينيين اثنين في ثالث أيام العدوان على جنين
اغتال جيش الاحتلال الشابين المقاومين قتيبة الشلبي ومحمد نزال بعد محاصرتهما داخل منزل في بلدة برقين في جنين منذ مساء أمس الأربعاء، وإطلاق عدة صواريخ من طائرة مسيرة وقذائف "إنيرجا" صوب المنزل وهدمه، قبل أن تحتجز جثمانيهما بعد ارتقائهما.
شهيدا جنين هما منفذا عملية قرية الفندق
زفت كتائب القسام الشهيدين، كما أعلنت أنهما هما من نفذا عملية قرية الفندق في قلقيلية في السادس من كانون الثاني الجاري، والتي أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين وإصابة آخرين من بينهم حالات خطرة.
وأكدت القسام أن مقاوميها الذي يستبسلون مع إخوانهم من الفصائل كافة في مواجهة الاحتلال المجرم في مختلف مدن الضفة وقراها ومخيماتها، سيحرمون جنوده ومستوطنيه الشعور بالأمن في مستوطنات الضفة ومدن الداخل المحتل.
الاحتلال يدمر كل شيء خلال العدوان
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالي، ما أدى إلى ارتقاء 12 شهيدا بعد استشهاد الشبلي ونزال، بالإضافة لإحداث دمار هائل في البنية التحتية.
وفرضت قوات الاحتلال منذ الثلاثاء الماضي حصارا مشددا على مخيم جنين وأغلقت مداخله، وأجبرت السكان على النزوح منه قسرا، وسط تحليق طائرات الاستطلاع في سماء المخيم، مهددة الفلسطينيين عبر مكبرات الصوت وإلقاء المنشورات.
اقرأ المزيد.. ما هي عقيدة الجدار الحديدي التي أطلق الاحتلال اسمها على عمليته بجنين؟