مع دخول عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ370، يستمر الاحتلال بارتكاب جرائمه في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، عبر استمراره باتباع سياسة الاغتيالات متسببا بارتقاء الشهداء.

الاحتلال يغتال مقاومين في الضفة الغربية بالشارع العام

اغتالت قوة إسرائيلية خاصة تابعة لجيش الاحتلال 4 شبان وهم: 

• عصام الصلاج قائد كتائب الأقصى في مخيم بلاطة.

• عبد الصرفندي.

• نعيم عبد الهادي.

• سليم أبو سعدة.

وذلك عبر إطلاق النار على مركبتهم في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية مساء أمس الأربعاء، على مرأى الفلسطينيين في الشارع العام.

من جهتها نعت حركة حماس الشهداء الأربعة، مبينة أن عملية الاغتيال جريمة إسرائيلية بشعة تضاف لسجل الاحتلال الإرهابي.

وأضافت الحرة في بيان:

"المقاومة في نابلس وكافة محافظات الضفة ستبقى عصية على الكسر رغم بطش الاحتلال، وأن سياسة الاغتيالات لن تفلح في فض شعبنا عن خيار المواجهة والتصدي، ولن توهن من عزيمة شعبنا ومقاومتنا".

ودعت حماس الفلسطينيين في الضفة الغربية للخروج بمسيرات غضب جماهيرية، والالتفاف حول المقاومة وتصعيد المواجهة والاشتباك مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كل المناطق.

حصار لمخيم الفارعة

شنت قوات الاحتلال عدوانا واسعا على مخيم الفارعة في طوباس منذ الليلة الماضية حتى اليوم الخميس، وسط انتشار مكثف للقناصة والقوات الراجلة في أرجائه، واندلاع مواجهات ضد مقاومين تخللها إطلاق نار وانفجارات بين الفينة والأخرى.

وداهم جنود الاحتلال عدة المنازل واعتقلوا عددا من الفلسطينيين، فيما شرعت جرافات الاحتلال العسكرية بتدمير البنية التحتية. 

وتخلل العدوان تنفيذ طائرة للاحتلال عملية إنزال لجنود في محيط مخيم الفارعة، كما تم منع طواقم الإسعاف من دخول المخيم عبر إطلاق النار عليهم بشكل مباشر.

استمرار الاعتقالات

اعتقلت قوات الاحتلال 5 فلسطينيين من بينهم صحفي خلال اقتحام مناطق عدة في رام الله وسط الضفة الغربية، كما أغلق الاحتلال عدة طرق في المدينة، كما اعتقلت فلسطينيا ونجله من مدينة سلفيت. 

واعتقلت قوات الاحتلال 12 فلسطينيا من بينهم والد الشهيد مهند العسود وشقيقه بالإضافة لأسير محرر خلال اقتحامها مدينة الخليل فجر اليوم، كما اندلعت مواجهات في المدينة خلال هدم آليات الاحتلال أحد المنازل بحجة البناء دون ترخيص.

اقرأ المزيد.. هدهد حزب الله يرصد مواقع استراتيجية في حيفا وسط تصاعد المعارك جنوب لبنان