الأب إيمانويل مسلم طاف بالمسجد الأقصى وزار حي الشيخ جراح

الصورة
المصدر
آخر تحديث

الأب إيمانويل مسلم  زيتونة متجذرة في هذه الأرض، ورمز من رموز  الوحدة الفلسطينية ,

دخل مدينة القدس بعد سنوات من البعد والمنع ، محملاً بالسنين والمرض، ورغم أنها زيارة منتظرة في وقت عيد الفصح المسيحي لرجل دين يتطلع إلى الصلاة في قيامتها وكنائسها؛ لكنه أرادها زيارة صمود لا زيارة صلاة فقط؛ فطاف بالمسجد الأقصى وأصر وهو على عكازه أن ينزل إلى مصلى باب الرحمة الذي احتفى بفتحه بإرادة جماهير المرابطين قبل عامين؛  ثم ذهب إلى حي الشيخ جراح متضامنا معه، حيث حكايات الصمود والتهجير تتجدد.

لم تتحمل سلطات الاحتلال زيارته لمصلى باب الرحمة، فاعترضته على بابه لتعبر عن غيظها من مواقف هذا الرجل.

هذا العربي الفلسطيني الأصيل لطالما كان أيقونة وحدة لا تحيد بوصلتها حيثما حل ليحفر  اسمه في العقول والقلوب.

 

دلالات
شخصيات ذكرت في هذا المقال
00:00:00