ما أخطر ما قد يواجه المسجد الأقصى في ظل الأحداث الجارية؟

الصورة
من المؤتمر الثاني لدراسات القدس 12/10/2024
من المؤتمر الثاني لدراسات القدس 12/10/2024

المؤتمر الثاني لدراسات القدس يناقش تهويد المسجد الأقصى وسبل حمايته

آخر تحديث

أقام ملتقى القدس الثقافي بالتعاون مع كلية الشريعة في جامعة العلوم التطبيقية أمس السبت، المؤتمر الثاني لدراسات القدس تحت شعار "الأقصى مركزية المحل وواقع المحتل".

المحاور الرئيسية في المؤتمر الثاني لدراسات القدس

ووفقا لبرنامج المؤتمر فقد سلط الضوء على ثلاثة محاور رئيسية تمثلت بـ:

  • مركزية المسجد الأقصى.

  • تهويد المسجد الأقصى وسبل حمايته.

  • تهويد القدس وسبل حمايتها.

كما سلط المؤتمر الضوء على مستقبل المسجد الأقصى ما بعد "السابع من أكتوبر" والسيناريوهات المحتملة.

أهمية المؤتمر الثاني لدراسات القدس

واعتبر المدير التنفيذي لملتقى القدس الثقافي أحمد الشيوخي في مقابلة عبر حسنى أن أهمية هذا المؤتمر تكمن في مسارين:

  1. تكوين رواية إسلامية حضارية خالصة لأصحاب الحق تدحض رواية المحتل وتبرز محورية المسجد الأقصى ومركزيته في الأمة وأنه منطلق الثورات.

  2. دور الوصاية الهاشمية للمسجد الأقصى وأهميتها.

أخطر ما قد يتعرض له المسجد الأقصى خلال السنوات المقبلة

وأشار مدير مركز الزيتونة للدراسات محسن صالح عبر حسنى إلى أن أخطر ما قد يمر به المسجد الأقصى هو إقامة هيكل سليمان، أو ما يسمى بالمعبد الثالث بحسب ما يطلق عليه اليهود، لافتا إلى أن هذا الخطر قد يصبح حقيقة وواقعا في ظل استمرار القيادة الإسرائيلية في تطرفها الديني والقومي، لافتا إلى أنه يجب على المسلمين نصرة مسرى نبيهم عبر تجاوز التفاعل العاطفي الموسمي والارتقاء إلى التفاعل المنهجي المستمر عبر الإعداد والاستعداد.

وقد شارك نحو 600 عالم وأكاديمي في المؤتمر، وقدم العديد من الخبراء والمتخصصين وخريجي دبلوما دراسات القدس أوراقا علمية حول المخاطر التي يتعرض لها المسجد الأقصى ومدينة القدس والاعتداءات والانتهاكات من قبل الاحتلال والمتطرفين والمقتحمين له ما يهدد الهوية الإسلامية والعربية للقدس والأقصى.

00:00:00