ملتقى القدس الثقافي يطلق "دبلوما لدراسات القدس"

الصورة
آخر تحديث

أطلق ملتقى القدس الثقافي وباعتماد من مركز الاستشارات في الجامعة الأردنية "دبلوما دراسات القدس... دبلوما د. إسحق فرحان"، يوم أمس السبت بحضور نخبة من الباحثين والأكاديميين. 

وقال رئيس ملتقى القدس د. البزور إنّ دبلوما دراسات القدس هو دبلوم مهني يهدف إلى تخريج باحثين من ذوي الكفاءة والملاءة العلمية، والذين يُمْكنهم بعد الانتهاء من البرنامج، رفد المعرفة المتعلقة بالقدس والمسجد الأقصى بمعارف جديدة وأصيلة ورصينة. 

وعرج رئيس الهيئة الأكاديمية للدبلوما ورئيس مركز الزيتونة الدكتور محسن صالح، على أن "الدبلوما يتبنى المرتكزات الثلاثة التي يتبناها ملتقى القدس الثقافي وهي" الرؤية الحضارية والعلم والتحرير".

وأكد المشرف العام على الدبلوم والمدير التنفيذي لملتقى القدس أحمد الشيوخي أن هذا البرنامج هو تجسيد لرؤية الملتقى التي وضعها مؤسسه ورئيسه السابق الدكتور إسحق فرحان رحمه الله، والتي ترسخ مبدأ أن "المعرفة تقود إلى التحرير، وأن القدس قد احتُلّت ثقافيا قبل أن تُحتَلّ أرضا، وبهذا، يجب علينا أن نحررها ثقافة وعلما كي نستطيع أن نحررها أرضا".

وتضمن الحفل جلسة افتتاحية تحدث فيها منظمو اللقاء ومسؤولو البرنامج وممثل عن عائلة الدكتور إسحق فرحان وعن الطلاب المقبولين. وتلا الجلسة الافتتاحية جلسة علمية ناقشت المرتكزات الثلاثة "الرؤية الحضارية والعلم والتحرير". وترأس الجلسة الأولى أ.د. علي محافظة التي ركزت على أهمية العلم والمعرفة حول القدس، فيما ترأست الجلسة الثانية د. ساجدة أبو فارس وتناولت الجلسة الرؤية الحضارية لمدينة القدس ومتطلبات التحرير.

وتجدر الإشارة إلى أنه تم قبول 24 طالبا في البرنامج، ويمتد إلى ثلاثة فصول دراسية على مدار تسعة شهور، يتم فيها إعطاء ستة مساقات، حيث يُطلب من الملتحق بالبرنامج في الفصل الأخير منه، القيام بمشروع بحثي وتقديم ورقة بحثية لاستكمال متطلبات التخرج.

ويعتبر ملتقى القدس الثقافي، مؤسسة رائدة في العمل المعرفي الممنهج والمنظم من أجل القدس، وقد قام منذ تأسيسه في عام 2005، على إنشاء وتنفيذ العديد من البرامج والمشاريع الفاعلة من أجل القدس والتي تتخذ من المعرفة الصحيحة والسليمة ركيزة أساسية لها.

00:00:00