أطلق ملتقى القدس الثقافي وباعتماد من مركز الاستشارات في الجامعة الأردنية "دبلوما دراسات القدس... دبلوما د. إسحق فرحان"، يوم أمس السبت بحضور
تخريج الفوج الأول لدبلوما الدكتور إسحاق الفرحان لدراسات القدس
يعقد ملتقى القدس الثقافي، السبت 5 آب الجاري، المؤتمر الأول لـ دبلوما دراسات القدس بالشراكة مع كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة العلوم التطبيقية الخاصة.
تخريج فوج دبلوما دراسات القدس الأول.. دبلوما د. إسحق الفرحان
وقال عضو مجلس إدارة ملتقى القدس الثقافي د.صالح الغزاوي لـ حسنى الخميس، إن المؤتمر هو مناسبة لتلاقي العقول واختبار المعرفة في مجال دراسات القدس، حيث سيجتمع الباحثون والمهتمون من مختلف الخلفيات الأكاديمية والمهنية، كما سيتضمن المؤتمر تخريج فوج دبلوما دراسات القدس الأول والمسمى دبلوما د. إسحق الفرحان.
وأوضح الغزاوي أن خريجي دبلوما دراسات القدس سيعرضون خلال المؤتمر خلاصات أوراقهم البحثية التي أعدوها طيلة فترة التحاقهم بالبرنامج حول القدس والمسجد الأقصى، مضيفا أنه سيعلن عن موعد بدء استقبال الطلبات للدبلوما الجديدة أيضا.
وبين الغزاوي أن نخبة من كبار العلماء العاملين من أجل القدس وفلسطين سيتحدثون خلال المؤتمر، مؤكدا على أن ملتقى القدس الثقافي دأب منذ تأسيسه عام 2005 على العمل على عدد من البرامج التثقيفية لعلوم بيت المقدس.
أكثر من 23 ألف معلم في برنامج "الأقصى كل السور"
قال الغزاوي إن أكثر من 23 ألف معلم ومعلمة تم تدريبهم على برنامج "الأقصى كل السور"، مضيفا أن الهدف من ذلك نشر المعرفة وجعل قضية القدس والمسجد الأقصى المبارك حية في قلوب المسلمين.
وتعد دورة "الأقصى كل السور" من الدورات التي عقدت بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وهي تتضمن تعريفا بالمفاهيم الخاصة بالمسجد الأقصى المبارك وتصحيحا للمفاهيم الخاطئة عنه، كما أنها تضم توضيحا لمكانته الدينية، وارتباط المملكة الأردنية الهاشمية بالمسجد الأقصى وواجبها في رعايته وعمارته وحمايته، إذ يمكن الإفادة من تدريب الأقصى كل السور في الميدان التربوي، وذلك من خلال عدة وسائل منها: الأنشطة الصفية وغير الصفية والمبادرات المتنوعة بأفكار مبدعة لتعزيز المفاهيم الصحيحة المرتبطة بالمسجد الأقصى في عقول الطلبة ووجدانهم.
ويأتي برنامج دبلوما دراسات القدس تتويجا لخبرة 15 عاما في مجال تدريب علوم بيت المقدس، ويهدف لإيجاد باحثين قادرين على رفد معارف القدس بمعرفة جديدة من منظور حضاري إسلامي تسهم في تحرير المدينة. ويجدر بالذكر أن البرنامج أكاديمي علمي، قائم على البحث وخلق بيئة أكاديمية تعمل على تأهيل باحثين ينتجون معرفة أصيلة حول مدينة القدس ذات منظور حضاري إسلامي وتنطلق من واقع أنها مدينة محتلة، وتبلور وسائل عملية لتحريرها.