أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي أنها ستتبرع بلقاحات ضد فيروس كورونا للدول التي نقلت سفاراتها إلى القدس المحتلة، بحسب ما نقل موقع (middle east eye ) البريطاني اليوم(الخميس) على موقعه.

ومن هذه الدول التي ستتلقى مساعدات من لقاحات كورونا، التشيك وهندوراس وغواتيمالا، إلى جانب كمية رمزية سيتم التبرع بها إلى السلطة الفلسطينية

وكشفت صحيفة " نيويورك تايمز" أن حكومة تل أبيب تعهدت بإرسال آلاف الجرعات من لقاح كورونا، إلى دول حليفة لها، مما أشعل الجدال حول مسؤولياتها الأخلاقية في توفير اللقاحات إلى الفلسطينيين من خلال المعابر الحدودية.

وتمنع قوات الاحتلال الاسرائيلي ايصال اللقاحات الى الفلسطينيين، حيث انتقدتها منظمة أطباء بلا حدود، معتبرة انها فشلت  في إعطاء اللقاحات للفلسطينيين.ا

 وقال المستشار الطبي للمنظمة في فلسطين ماتياس كينيس : “إسرائيل قوة محتلة ولديها ملايين اللقاحات. فلسطين هي أرض محتلة وبالكاد لديها بضعة آلاف"

وأشار كينيس، الذي يعمل ممرضًا في منظمة أطباء بلا حدود في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى نقص اللقاحات في الأراضي الفلسطينية وأن احتمال الحصول على التطعيم في "إسرائيل" أكثر من فلسطين ب60 مرة .

ويواجه الفلسطينيون تحديات في تطعيم المواطنين في الضفة وقطاع غزة، حيث تسيطر قوات الاحتلال الاسرائيلي على جميع نقاط الدخول والخروج إلى الضفة والحدود الساحلية والبرية لقطاع غزة باستثناء المجاورة لمصر من الجنوب.

وكانت "اسرائيل" ، أعطت جرعة واحدة على الأقل من لقاح "فايزر-بيونتيك" لما يزيد عن نصف سكانها البالغ عددهم 9 ملايين نسمة .

وتستخدم العديد من الدول ما يسمى "دبلوماسية اللقاح"، لفرض نفوذها على غيرها من الدول، حيث تبرعت الصين والهند والامارات الى دول حليفة لها.