مع دخول عدوان الاحتلال على قطاع غزة يومه الـ112، يستمر الاحتلال بفرض التقييدات الخانقة على الضفة الغربية والقدس المحتلتين، بالإضافة إلى منع المصلين من دخول المسجد الأقصى المبارك وأداء الصلاة فيه للجمعة الـ16 تواليا.

استمرار قمع المصلين في المسجد الأقصى

وفي يوم جمعة جديد في المسجد الأقصى المبارك، لم يؤدِّ صلاة الجمعة داخل المسجد إلا 12 ألف مصل فقط، وذلك بسبب إجراءات الاحتلال التي حالت دون وصول المصلين للبلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة ودخول المسجد الأقصى، للجمعة الـ 16 على التوالي.

ونشرت قوات الاحتلال حواجزها في معظم مناطق القدس المحتلة تزامنا مع توافد المصلين لصلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وقمعت قوات الاحتلال المصلين في حي وادي الجوز عبر إطلاقها الغاز المسيل للدموع، بالإضافة لاعتقال أحد الشبان بعد الاعتداء عليه.

وصباح اليوم، اعتقلت قوات الاحتلال شابين اثنين وحطمت عددا من المركبات خلال اقتحامها مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة.

وبالتزامن مع ذلك، أخطرت سلطات الاحتلال بهدم 11 منشأة سكنية وزراعية في تجمع أبو نوار البدوي شرقي القدس المحتلة.

ويسعى الاحتلال منذ سنوات إلى تفريغ التجمع من سكانه، بهدف إفساح المجال للتمدد الاستيطاني.

اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية لا تتوقف

واعتقلت قوات الاحتلال 3 شبان بينهم الأسيران المحرران قيس ويزن أبو صلاح خلال اقتحامها بلدة عرابة وعدة قرى وبلدات أخرى في جنين شمال الضفة الغربية فجر اليوم الجمعة.

والليلة الماضية، أصيب 4 شبان برضوض وجروح جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم بالضرب المبرح في قرية فحمة جنوبي جنين. 

وخلال ذلك، داهمت قوات الاحتلال أكثر من 10 منازل في القرية وحطمت محتوياتها واعتدت على سكانها بالضرب، بالإضافة لتحطيم زجاج عدة مركبات، ونصب حاجز عسكري عند المدخل الرئيسي للقرية.

وفيما يتعلق بجرائم المستوطنين المتواصلة بحق الفلسطينيين، اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الجمعة نبع مياه في قرية قريوت جنوبي نابلس، واستهدفوا المزارع والبيوت البلاستيكية القريبة من المنطقة، وذلك بمشاركة وحماية جنود الاحتلال الذين احتجزوا مزارعا ونجله أثناء محاولتهما الدفاع عن مزرعتهما.

اقرأ المزيد.. طوفان الأقصى في يومها الـ112 ترقب لقرار محكمة العدل والاحتلال يرتكب المجازر