استفاق قطاع غزة اليوم على وقع مجزرتين مروعتين ارتكبتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسفرتا عن استشهاد 88 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة
الاحتلال يمنع إدخال البضائع والمحروقات من معبر أبو سالم إلى غزة
تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم( الإثنين)، إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد في قطاع غزة، لليوم العشرين على التوالي وتمنع إدخال البضائع والمواد التموينية والمحروقات إلى القطاع .
وفقا لجنة تنسيق إدخال البضائع في غزة، فإن سلطات الاحتلال تغلق معبر كرم أبو سالم التجاري منذ يوم الثلاثاء الحادي عشر من الشهر الجاري، حيث تمنع إدخال البضائع والمواد التموينية واحتياجات أهالي القطاع تحت حجج واهية.
كما تمنع سلطات الاحتلال إدخال المحروقات من (سولار وبنزين وغاز)، إضافةً إلى منع ضخ السولار الصناعي لتشغيل محطة الكهرباء الوحيدة في غزة.
وتسبب عدم إدخال الوقود والمحروقات في نقص الكهرباء الحاد على القطاعات الحيوية في غزة، ومن بينها القطاع الصحي والمستشفيات وقطاع الصرف الصحي، حيث اضطرت بعض البلديات، أمس( الأحد)، إلى تصريف المياه العادمة بدون معالجة إلى البيئة وإلى مياه البحر، وهو ما يشكل خطرا على حياة المواطنين والبيئة البحرية.
وبسبب إنعدام الوقود والمحروقات، بدأت السلطات في غزة، أمس الأحد، بضخ مياه الصرف الصحي باتجاه شاطئ بحر غزة، نظرا لاستمرار انقطاع التيار الكهربائي عن محطات المعالجة لمياه الصرف الصحي، وذلك نتيجة لإغلاق سلطات الاحتلال معبر كرم أبو سالم التجاري، الذي يمر من خلاله الوقود اللازم لتشغيل المحطات.
وعقب العدوان الإسرائيلي، سمحت سلطات بإدخال مساعدات إنسانية دولية، ودخول ناشطين في منظمات إغاثة وصحافيين أجانب إلى القطاع من معبر بيت حانون.