تعرضت قافلة مساعدات أردنية لهجمات عنيفة من مستوطنين إسرائيليين متطرفين خلال توجهها إلى قطاع غزة، ما أدى إلى تضرر عدد من الشاحنات، وتأخر وصول
صيادو غزة لـ حسنى: الاحتلال منعنا من الصيد متعمدا الإمعان في سياسة التجويع

يمعن جيش الاحتلال في سياسة تجويع أهل غزة، فبعد إغلاقه المعابر ومنعه دخول المساعدات، أصدر أوامر تحذيرية منع فيها الصيادين من دخول البحر بهدف الصيد أو حتى للسباحة.
الاحتلال يمنع أهل غزة من الصيد في موسمه
وبحسب شهادات صيادين لـ حسنى فإن الاحتلال يعلم أن موسم السمك الصيفي قد بدأ، حيث كان الصيادون يجهزون أنفسهم لاستثماره بالصيد والبيع والتغلب على الجوع، إلا أن جيش الاحتلال يتقصد تجويع الغزيين بكل الوسائل؛ فمنع الدخول إلى البحر للصيد وقام بتسليط " الكواد كابتر " على كل من يقترب إلى البحر.
ونقل المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان له تحذيرا إلى سكان غزة من الاقتراب للمنطقة البحرية، وقال إنه تم فرض قيود أمنية مشددة:
"التحذير يشمل الصيادين والسباحين والغواصين.. الدخول إلى البحر على طول ساحل غزة يعرضكم للخطر".
ورغم أن الاحتلال كان يسمح لفترات قصيرة بدخول البحر والسباحة فيه، فقد استشهد وأصيب عدد من الصيادين أثناء محاولاتهم الصيد في الأشهر الماضية.
مراسلة حسنى مريم سلامة أجرت المقابلة التالية مع أحد الصيادين حول قرار جيش الاحتلال الأخير.
| إذاعة حسنى
اقرأ المزيد.. مستوطنون يهاجمون قافلة مساعدات أردنية متجهة إلى غزة