عقد الملك عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء، مباحثات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض، حيث تم التأكيد على أهمية تكثيف
السعودية تلوح بمزيد من القيود بعد تزايد مصابي كورونا
أصدر وزير الصحة السعودي توفيق الربيعة الأحد في تسجيل مصور تحذيرا من احتمال فرض قيود جديدة لاحتواء فيروس كورونا في ظل ارتفاع عدد الإصابات بالمملكة بعد تخفيف الرياض من وتيرة التلقيح على خلفية تأخّر الشحنات.
وقال الوزير "لقد رصدنا وللأسف خلال الأيام الماضية زيادة ملحوظة وارتفاعا مستمرا في أعداد الإصابة بالفيروس ومن أهم أسباب هذا الارتفاع التجمعات بأنواعها والتراخي في تطبيق التدابير الوقائية". وأضاف "بلا شك فإن عدم الالتزام سيجعلنا نضطر لاتخاذ إجراءات احترازية لحماية المجتمع"، بدون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.
وسجلت السعودية أكثر من 368 ألف إصابة بالفيروس ونحو 6400 وفاة. لكنها سجلت في الوقت ذاته معدلا مرتفعا لحالات التعافي، بينما انخفض عدد الإصابات اليومية إلى ما دون مئة مطلع كانون الثاني/يناير بعدما بلغ ذروة وصلت إلى نحو 5000 حالة في حزيران/يونيو الماضي. إلا أن عدد الإصابات المسجّلة يوميا بدأ يزداد خلال الأسابيع الأخيرة، إذ أعلنت وزارة الصحة الأحد تسجيل 261 إصابة.
وأطلقت المملكة حملتها للتطعيم ضد فيروس كورونا في 17 كانون الأول/ديسمبر بعدما تلقت أول شحنة من لقاح فايزر/بايونتيك. وأعلنت وزارة الصحة أن البرنامج سيجري على ثلاث مراحل، بدءا بالأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاما ومن يعانون أمراضا مزمنة أو هم أكثر عرضة للإصابة. لكن الوزارة أعلنت مطلع الشهر الجاري أنها أُجبرت على تخفيف وتيرة الحملة جراء التأخر في إيصال الشحنات من قبل الشركات المنتجة.
وسبق أن أعلنت السعودية أنها سترفع القيود المفروضة على السفر وستعيد فتح حدودها في 31 آذار/مارس. لكن وزارة الداخلية أفادت الجمعة أنها أرجأت الخطوة حتى 17 أيار/مايو نظرا لتأخر شحنات اللقاحات، في مسعى لمنع موجة ثانية من الإصابات.