شهداء في الضفة الغربية ومخططات للاستيلاء على منازل المقدسيين

الصورة
صورة أرشيفية لجنود الاحتلال أثناء اقتحامهم لإحدى مناطق الضفة الغربية
صورة أرشيفية لجنود الاحتلال أثناء اقتحامهم لإحدى مناطق الضفة الغربية
المصدر

يترافق العدوان الإسرائيلي المستعر على قطاع غزة منذ 64 يوما بانتهاكات وجرائم متكررة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حيث يرفع جنود الاحتلال من مستوى خنقهم وحصارهم على كافة مدن الضفة منذ السابع من تشرين أول الماضي بهدف الانتقام من الفلسطينيين وتنفيذا لمخططات تهجيرهم والاستيلاء على أراضيهم.

شهيدان في الضفة الغربية

البداية اليوم كما بالأمس من طوباس شمالي الضفة الغربية، حيث استشهد الشاب رامي الجندب ذو الـ 25 عاما متأثرا بإصابته الحرجة برصاص قوات الاحتلال أثناء عدوانها على مخيم الفارعة جنوبي المدينة أمس الجمعة.

وكانت قوات إسرائيلية خاصة "مستعربون" قد تسللت إلى المخيم صباح الجمعة، تبعتها قوات كبيرة من جيش الاحتلال، ما أدى لاندلاع مواجهات ارتقى على إثرها 6 فلسطينيين بينهم فتى، ليرتفع بذلك عدد شهداء العدوان إلى 7.

وفي الخليل، استشهد الشاب ساري عمرو ذو الـ 25 عاما بعد إصابته برصاص الاحتلال خلال اقتحام منزله لاعتقاله في بلدة دورا جنوبي المدينة اليوم السبت.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الشهيد وأطلقوا الرصاص داخله، ما تسبب بإصابة ساري بجروح حرجة، قبل أن يتم اعتقاله وهو ينزف دون تقديم أي إسعاف له، كما جرى اعتقال شقيقه صهيب ذي الـ 23 عاما.

وعقب ذلك استولى جنود الاحتلال الاحتلال على مركبتين لذوي الشهيد وحطموا محتويات المنزل ومركبات أخرى، كما سرقوا مبلغا ماليا.

وباستشهاد الشاب ساري، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين أول الماضي إلى 274 شهيدا.

وإلى نابلس، حيث ارتقى الشاب نمر أبو مصطفى جراء انفجار عبوة ناسفة بشكل عرضي في مخيم بلاطة شرقي المدينة فجر اليوم.

اقرأ المزيد.. الاحتلال يسجل رقما دمويا بقتل الصحفيين لم تشهده الحرب العالمية الثانية

اعتقال الأسرى المحررين بعد الإفراج عنهم في صفة تبادل الأسرى

أما في جنين أكثر مدن الضفة تعرضا للعدوانات والاقتحامات منذ أكثر من شهرين، اعتقلت قوات الاحتلال 4 أشقاء من بلدة كفر راعي جنوبي المدينة فجر السبت.

هذا وتفرض قوات الاحتلال حصارا على عدة بلدات في جنين، حيث تنصب الحواجز العسكرية على مداخلها، وتوقف المركبات وتمنع الفلسطينيين من الحركة والتنقل، ما يؤدي لاندلاع المواجهات بشكل متكرر.

وإلى رام الله، حيث أصيب شاب بالرصاص خلال مواجهات مع قوات الاحتلال أثناء اقتحامها قرية المزرعة الغربية شمال غرب المدينة فجر اليوم.

وفي الأثناء اعتقلت قوات الاحتلال طالبين جامعيين في مدينتي رام الله والبيرة عقب اقتحام منزليهما وتفتيشهما.

وإلى شرق الضفة الغربية وتحديدا أريحا، حيث اقتحمت قوات الاحتلال المدينة ومخيم عقبة جبر فجر السبت.

وأفاد شهود عيان بأن عدة آليات عسكرية اقتحمت أريحا وتمركزت في منطقة كتف الواد وداهمت عمارة سكنية، كما قامت بتفتيش وتخريب عدد من الشقق، واعتقلت خلال ذلك الأسير المحرر الفتى يوسف الخطيب الذي أفرجت عنه قبل أسبوعين ضمن صفقة تبادل بالإضافة لآخر بعد مداهمة منزله.

لم يختلف الوضع كثيرا في بيت لحم، حيث اعتقلت قوات الاحتلال شابا واعتدت على آخر وحطمت صرح شهيد وزجاج مركبات في بلدة الخضر جنوبي بيت لحم فجر اليوم.

وفي أثناء ذلك، اقتحمت قوة كبيرة راجلة من جيش الاحتلال قرية مراج رباح جنوبي المدينة واستولت على 22 مركبة، وحطمت بشكل متعمد زجاج عدد من المركبات الأخرى، بالإضافة لاقتحام عدة منازل وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.

غربا إلى قلقيلية، حيث اعتقلت قوات الاحتلال شابين اثنين بعد الاعتداء عليهما بالضرب في بلدة كفر قدوم شرقي المدينة فجر اليوم.

الاستيلاء على منازل المقدسيين

وإلى القدس المحتلة، حيث سلمت سلطات الاحتلال 30 عائلة في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك إخطارات بالتهجير من منازلهم خلال شهرين بهدف الاستيلاء عليها.

اقرأ المزيد.. شهداء في طوباس وتواصل منع الصلاة في الأقصى للجمعة التاسعة

00:00:00