الكنيست يصادق على تنصيب بينيت رئيسا لحكومة الاحتلال

صادق الكنيست، مساء اليوم( الأحد)، على تنصيب الحكومة الإسرائيلية الجديدة، التي يتناوب على رئاستها كل من رئيس حزب "يمينا" نفتالي بينيت أوّلا، ليحلّ مكانه بعد عامين رئيس حزب "ييش عتيد" لبيد .

وبعد انتهاء التصويت، أدى بينيت ولبيد اليمين كرئيسين جديدين للحكومة الإسرائيليّة.

 أجواءً عاصفة أثناء الجلسة

وشهدت جلسة التصويت على تنصيب الحكومة  أجواءً عاصفة، أثناء إلقاء الخطابات التي سبقت التصويت، وبخاصّة أثناء خطاب رئيس الحكومة، نفتالي بينيت الذي قوطع مرارا، من جانب أعضاء كنيست منتمين لأحزاب معسكر رئيس الحكومة المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو.

وشكر بينيت خلال خطابه الرئيس الأميركي، جو بايدن، على دعمه للاحتلال خلال العدوان الأخير على غزة، الشهر الماضي، وخلال الأعوام الماضية كذلك. كما عبّر عن معارضته القاطعة لعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع إيران، ما يعني أنه سيواصل سياسة نتنياهو، في هذا السياق.

وأكد بينيت التزامه بإعادة جثتي الجنديين والمواطنيْن الإسرائيليين المحتجزين في غزة،واعتبر  استعادتهم واجب مقدس، ينبغي تنفيذه بمسؤولية.

بينيت : لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي

 وقال إن "إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي" رافضا احياء الاتفاق النووي مع طهران.

نتنياهو قال أثناء الجلسة: "باستثناء إيران، التحدي الثاني أمامنا هو منع قيام دولة فلسطينية تهدد وجودنا".

وأضاف: "سيكون للمعارضة في إسرائيل صوت واضح وقوي"، ومن ثم قال : "سنعود".

وتنهي هذه الحكومة  فترة جمود استمرت نحو عامين داخل الكيان المحتل، تخللتها أربع انتخابات غير حاسمة، وعند تشكيلها يكون بينيت الرئيس الـ13 لحكومة الاحتلال الإسرائيلية، خلفا لنتنياهو.