مع أول صلاة تراويح في المسجد الأقصى المبارك مساء أمس الأحد، اعتدت قوات الاحتلال على آلاف المصلين الذين حاولوا أداء صلاة التراويح في المسجد، حيث منعتهم من دخوله أو أداء الصلاة في الشوارع المحيطة به، فيما سمحت للمستوطنين بالتشويش على المصلين عبر رفع أصوات الموسيقى الصاخبة قرب حائط البراق تزامنا مع بدء صلاة التراويح.

الاحتلال يقيد دخول المصلين إلى المسجد الأقصى

من جهته قال خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري لـ حسنى اليوم الإثنين إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قيّد دخول المصلين للأقصى، محملا حكومة الاحتلال مسؤولية اشتعال الأوضاع في الضفة الغربية والقدس المحتلتين نتيجة هذه الإجراءات، مضيفا أن منع المصلين من دخول المسجد الأقصى يجبرهم على الصلاة في الشوارع المحيطة به، الأمر الذي يؤدي إلى إغلاق الشوارع ما ينتج عنه حدوث التوتر مع قوات الاحتلال.

وأضاف صبري أن إجراءات الاحتلال تسببت بحرمان عشرات الآلاف من أداء الصلاة في صلاة التراويح في الأقصى، حيث لم يسمح إلا لمن تجاوز الخمسين عاما بدخول باحات المسجد.

اقرأ المزيد.. طوفان الأقصى في يومها الـ157 رمضان يدخل على الغزيين بلا فطور أو سحور

الاحتلال يسعى لفرض سيادته على المسجد الأقصى

وأكد صبري أن الاحتلال يسعى إلى فرض سيادته على المسجد الأقصى، حيث يواصل حرمان المصلين في عموم مناطق الضفة الغربية والداخل المحتل من الوصول إلى المسجد منذ أكثر من 5 أشهر.

ومنذ يوم أمس، أقدم نحو 300 مستوطن على اقتحام المسجد الأقصى المبارك إحياء لبداية ما يسمى بالشهر العبري الجديد، حيث أدى المقتحمون طقوسا تلمودية خاصة بمشاركة وحماية شرطة وقوات الاحتلال.

اقرأ المزيد.. الاحتلال يدمر البنى التحتية في طولكرم خلال اليوم 157 من طوفان الأقصى