صعّدت قوات الاحتلال عدوانها على شمال قطاع غزة حيث اعتقلت عشرات الفلسطينيين، خصوصا في منطقة جباليا كما واصلت قصفها المدفعي والجوي لمناطق
المقاومة الفلسطينية تهدد الاحتلال بالرد في حال إستهدافها
هددت حركة الجهاد الإسلامي بقصف تل أبيب ومدن أخرى ، ردا على أي عملية إغتيال تستهدف المقاومة الفلسطينية في أي مكان وزمان.
وشددت الحركة على أنها تراقب عن كثب مدى التزام الاحتلال بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وسلوكه بالقدس المحتلة .
جاء ذلك على لسان الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة خلال مهرجان جماهيري نظمته الحركة في غزة أمس.
وأضاف أن المقاومة تتابع عن كثب مدى التزام الاحتلال بوقف إطلاق النار، وسلوكه تجاه مدينة القدس وحي الشيخ جراح.
وقال النخالة إن حركة الجهاد الإسلامي "ملتزمة بمقاومة الكيان الصهيوني، ولن تتوقف عن قتاله حتى يرحل عن أرض فلسطين، مهما كانت التضحيات"، وتابع "لا سلام في المنطقة والعالم ما بقي هذا الاحتلال قائما على أرض فلسطين".
وأوضح النخالة أن المقاومة استجابت لجهود مصر وقطر لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، كما شدد على الالتزام بوقف إطلاق النار المتزامن والمترابط بما يوفر الحماية لأهالي حي الشيخ جراح، ويضمن عدم المساس بالمسجد الأقصى.
سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قدمت خلال المهرجان الاحتفالي عرضا عسكريا ،تضمن المئات من المقاتلين الملثمين جابوا شوارع مدينة غزة، حاملين الأسلحة المتوسطة والخفيفة.
بدوره قال الناطق العسكري بإسم السرايا "أبو حمزة" خلال العرض العسكري إن القوة الصاروخية في معركة "سيف القدس" هي بعض مما أنجزته المقاومة، وإن ما أعدته يفوق توقعات قادة الاحتلال.
وشدد أبو حمزة أن الاحتلال الإسرائيلي "خرج من هذه الجولة مهزوما بقيادته".
و شن الاحتلال الاسرائيلية عدوانا وحشيا على قطاع غزة لأحد عشر يوما برا وجوا وبحرا، أسفر عن استشهاد 255 فلسطينيا، بينهم 66 طفلا و39 سيدة 17 مسنا، قبل أن ينتهي بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار في 21 أيار، بينما ردت فصائل المقاومة بإطلاق آلاف الصواريخ على مدن إسرائيلية، مما أدى إلى مقتل 13 إسرائيليا وإصابة المئات.