ما أبرز بنود الهدنة المرتقبة في غزة.. وما مؤشرات صمودها؟

الصورة
تصاعد الدخان في أعقاب غارة إسرائيلية على جباليا شمال قطاع غزة | المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية
تصاعد الدخان في أعقاب غارة إسرائيلية على جباليا شمال قطاع غزة | المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية
آخر تحديث

ليست الهدنة الأولى التي تطفو شروطها على السطح ويتأمل أهل غزة بها وقف شلال الدم، فقد سبقتها عدة مقترحات لوقف إطلاق النار كان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يتقصد إفشالها ويمعن في استمرار الإبادة الجماعية بحق الغزيين.

يقف دونالد ترامب اليوم ضامنا لهذه الهدنة بل طالبا لها بكل صراحة.

"دونالد ترامب: عليكم إنجاز وقف إطلاق النار هذا الأسبوع". 

ما هي أبرز بنود الهدنة المتوقعة في غزة؟

يتضمن المقترح التالي: 

  • وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما.

  • جدول للإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين و18 جثمانا إسرائيليا.

  • دخول المساعدات بشكل فوري وعاجل وإلى كافة مناطق القطاع.

  • انسحاب جيش الاحتلال من مناطق شمال القطاع في اليوم الأول من وقف إطلاق النار .

  • انسحاب جيش الاحتلال من مناطق جنوب القطاع في اليوم السابع من وقف إطلاق النار.

  • مفاوضات لاحقة تستمر طيلة فترة سريان وقف إطلاق النار تتضمن الاتفاق على: تبادل ما تبقى من أسرى، وإعلان وقف دائم للنار ، والترتيبات الأمنية طويلة الأمد داخل غزة.

جدول مقترح لطريقة الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين

 وبحسب المقترح المسرب، فيتضمن جدولا لآلية الإفراج عن الأسرى والجثامين كالتالي:

اليوم الأول

8 أسرى أحياء

اليوم السابع

5 جثامين 

اليوم الثلاثين

5 جثامين

اليوم الـ50

أسيران من الأحياء 

اليوم الـ60

8 جثامين

مؤشرات تجعل من الهدنة ممكنة

من جهته، قال المحلل السياسي إبراهيم المدهون في تحليل سياسي لـ حسنى اليوم الأحد، إن رد حركة حماس لا يعد فقط ردا إيجابيا بل هي شبه موافقة مع بعض التحسينات والتي تمس جوهر الحالة الإنسانية في القطاع، من حيث طريقة وآلية توزيع المساعدات. ولفت المدهون إلى نقاط تجعل من الهدنة أمرا قريبا: 

  • عجز دولي وأممي منذ أكثر من مئة يوم عن تحقيق هدنة جديدة.

  • البيئة الدولية تجشع اليوم على وقف هذه الحرب.

  • حتى لو كان الحديث عن 60 يوما فهو أمر إيجابي لوقف شلال الدم المتصاعد.

وختم المدهون أن الضغط الأمريكي المزعوم لوقف الحرب لا يجب أن يكون هو الدعم الوحيد في الساحة لوقف حرب الإبادة، بل يجب أن يكون هناك موقف عربي وإسلامي داعم لهذا الوقف وأن يتم الضغط على ذلك.

وبحسب مقال تم نشره في صحيفة غارديان البريطانية صباح اليوم الأحد، قال الصحفي جيسون بيرك إن الظروف المحيطة بهذه الهدنة تبدو مختلفة عن غيرها وقابلة للصمود وتتمثل بما يلي: 

  • رفع الحرب الإيرانية الإسرائيلية من مكانة نتنياهو وشعوره بتحقيق نصر ولو كانت مكاسب رمزية.

  • إنهاء حرب غزة باتفاق يعيد بعض الأسرى يضمن لنتنياهو دخول الانتخابات المقبلة كمن "أعاد الأمن لإسرائيل".

  • ضمان دونالد ترامب للهدنة.

أبرز الخلافات حول مقترح الهدنة 

من جهتها سلمت حركة حماس ردها إلى الوسطاء وأكدت أنه جاء بروح إيجابية، ولفتت إلى وجود ثلاث قضايا خلافية رئيسية:

  • تفاصيل تبادل الأسرى وأسماء المحتجزين.

  • انسحاب الاحتلال من القطاع.

  • آليات توزيع المساعدات الإنسانية.

ومن المتوقع أن يعلن دونالد ترامب غدا الإثنين عن الهدنة -إن كانت ستتم- وذلك خلال زيارة بنيامين نتنياهو إلى واشنطن ولقائه ترامب في البيت الأبيض.

اقرأ المزيد.. قصف عنيف على قطاع غزة وترقب لمصير مقترح وقف إطلاق النار

00:00:00