اقتحم وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير صباح يوم الأربعاء المسجد الأقصى المبارك بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، بعد إجبار المصلين على الخروج من المسجد تمهيدا للاقتحام.

بن غفير وقطعان المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى

واستأنف المستوطنون اليوم اقتحامهم للمسجد الأقصى، وذلك عقب انقطاع خلال العشر الأواخر من شهر رمضان وعيد الفطر السعيد في فلسطين المحتلة.

في المقابل، تتواصل الدعوات الفلسطينية لتكثيف الرباط والمحافظة على التواجد في المسجد الأقصى المبارك لحمايته من مخططات التهويد.

 وقالت حركة "حماس":

"إن اقتحام الوزير الفاشي بن غفير لباحات المسجد الأقصى صباح اليوم، استفزاز وتصعيد خطير، يأتي في إطار حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني، ومساعي حكومة الإرهاب بقيادة مجرم الحرب نتنياهو لتهويد المسجد الأقصى المبارك، وفرض أمرٍ واقع في المدينة المقدس". 

ودعت الحركة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى تصعيد حالة الاشتباك مع الاحتلال، دفاعا عن الأرض الفلسطينية والمقدسات، كما دعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى التحرك الفاعل لوقف هذه الانتهاكات الممنهجة ضد المسجد الأقصى المبارك، واتخاذ خطواتٍ عاجلة تجبر الاحتلال الإسرائيلي على وقف جرائمه.

ارتقاء شاب في نابلس

في السياق، اغتالت قوة خاصة من جيش الاحتلال الشاب حمزة الخماش بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر في البلدة القديمة بمدينة نابلس فجر اليوم الأربعاء، كما اعتقلت يوسف الخماش شقيق الشهيد حمزة، بالإضافة لشاب آخر من المدينة، عدا عن إصابة شاب إثر دهسه من قبل مركبة عسكرية.

اقرأ المزيد.. الاحتلال يرفض فتح المسجد الإبراهيمي كاملا أمام المسلمين بعيد الفطر