أجبرت بلدية الاحتلال في القدس، مواطنا فلسطينيا من بلدة سلوان على هدم بركسات يملكها، كما أخطرت عائلة بإخلاء منزلها في حي بطن الهوى في سلوان
تأجيل البتّ بتهجير 7 عائلات من سلوان حتى كانون الأول
قررت المحكمة المركزية في القدس، اليوم (الجمعة)، تأجيل البت في قرار تهجير 7 عائلات من سلوان في القدس المحتلة، حتّى كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
ويأتي هذا القرار بعد يومين، من تأجيل قرار البت في قضية تهجير العائلات السبع من الحي، حينما تظاهر العشرات من أهالي الحي والناشطين من القدس والداخل خارج محيط المحكمة بعد أن منعت قوات الاحتلال، أهالي الحيّ من الدخول إلى جلسة الاستئناف، يوم الأربعاء الماضي.
وقررت المحكمة اليوم، أن جلسات الاستماع بشأن هذه القضية، يجب أن تُؤجل حتى يتم رفع الاستئناف في المحكمة العليا في ما يتعلق بمنزلين آخرين يقعان في المنطقة ذاتها، المهددة بالتهجير.
وتعتبر بلدة سلوان التي تقع إلى الجنوب والجنوب الشرقي من المسجد الأقصى، من أكبر البلدات الفلسطينية مساحةً وأقدمها، وأكثرها قرباً إلى المسجد، إذ لا يفصل بينه وبين مدخلها الشمالي (حيّ وادي حلوة) إلا سورُ القدس الجنوبي،وما تزال أحياء البلدة مهددة من قبل المستوطنين.
كما تقوم بلدة سلوان على سلسلة منحدرات تفصل بينها عدة أودية، أهمها وادي حلوة ووادي الربابة ووادي ياصول. ومن أحيائها أيضاً حي البستان، وعين اللوزة، وبطن الهوى، وكلّها أحياء مهدَّدة بالإخلاء التعسّفي.