تجارة الأردن:مخزون السلع الغذائية الأساسية والرمضانية مريح

الصورة

أكد ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن، رائد حمادة، توفر مخزون مريح من مختلف السلع الغذائية و الأساسية التي يكثر الطلب عليها خلال شهر رمضان الفضيل.

و قال حماده، في تصريحات صحفية اليوم (الثلاثاء) إن القطاع التجاري أنهى الاستعدادات المتعلقة بالاستيراد و توفير كميات كبيرة من السلع الغذائية بأسعار مستقرة في غالبيتها باستثناء بعض الأصناف.

توفر مخزون مريح من السلع الغذائية الأساسية 

وأشار إلى توفر مخزون مريح و لفترات طويلة من المواد الغذائية و الأساسية محليا، خصوصا المواد الغذائية ذات فترة الصلاحية الطويلة باستثناء بعض اللحوم المبردة

وأكد حمادة عدم وجود أية اختلالات بالسوق المحلية لوجود منافسة عالية و شديدة بين المستوردين و التجار و توفر أصناف عديدة من السلعة الواحدة تمنع المواطنين خيارات كثيرة عن الشراء، بالإضافة المستمرة على مختلف الأصناف الغذائية.

وقال إن التجار لعبوا دورا مهما وإيجابيا في الظروف الاستثنائية التي ترافقت مع جائحة كورونا رغم صعوبتها و دقتها، مؤكدا أن السوق المحلية لم تشهد انقطاعا أو نقصا في أية سلعة و بأسعار مناسبة.

و أكد أن التجار الذين يستوردون مختلف السلع الغذائية و الأساسية للمملكة باستثناء مادة القمح المناط بوزارة الصناعة والتجارة والتموين حريصون بكل الظروف على توفير مخزون استراتيجي من المواد الغذائية و الأساسية بالسوق المحلية على مدار السنة.

وقال حمادة إن قطاع المواد الغذائية كان على الدوام صمام الأمان للسوق المحلية لجهة توفير الغذاء و بكل الظروف والأوقات.

وأشار إلى أن أسعار المواد الغذائية بالسوق المحلية خلال السنوات الماضية كانت على انخفاض فيما ارتفعت أسعار مادتي السكر والزيوت النباتية خلال الفترة الأخيرة جراء زيادتها بالأسواق العالمية وارتفاع أجور الشحن.

 حول ارتفاع أسعار السكر و الزيوت النباتية مؤخراً

وبين أن الارتفاع العالمي لبعض السلع ومنع السكر و الزيوت النباتية انعكست على أسعار السوق المحلية، مؤكدا وجود اتفاق بين المصنعين و التجار لبيع هذه السلع بهوامش ربحية بسيطة من خلال الموازنة بين الأسعار الجديدة و القديمة.

مطالبات

وشدد حمادة على ضرورة السماح لبعض القطاعات الحيوية و بخاصة الخضار و المخابز  وتعبئة المياه بفتح أبوابها لساعات أطول من خلال التوصيل المنزلي خلال ساعات الحظر الجزئي تلافيا للتزاحم و الاكتظاظ بالأسواق خاصة مع قرب حلول شهر رمضان الفضيل.

وطالب كذلك بالسماح للمطاعم و محال بيع الحلويات بالعمل حتى ساعات الفجر خلال شهر رمضان من خلال خدمة التوصيل المنزلي، مشيرا إلى إعادة النظر بساعات الحظر الجزئي سيكمن القطاعات التجارية من زيادة مبيعاتها و المحافظة على فرص العمل وتوفير المزيد منها.



كما طالب بإعادة النظر بالرسوم الجمركية و ضريبة المبيعات المفروضة على السلع الغذائية للمساهمة في تخفيض أسعارها في السوق المحلية والتخفيف على المواطنين.  

   رمضان شهر التكافل الاجتماعي وليس الإسراف 

و دعا حمادة المواطنين إلى عدم التهافت على شراء المواد الغذائية و الأساسية مع قرب حلول شهر رمضان، نظرا لتوفرها بكميات تزيد على احتياجات الاستهلاك، مؤكدا أن الشهر الفضيل هو شهر للتكافل الاجتماعي و ليس شهرا للإسراف.



كما أشار إلى الدور الذي تلعبه غرفة تجارة الأردن في التواصل مع العاملين بقطاع المواد الغذائية وحل أية مشاكل تواجههم مع الجهات الرسمية لإدامة انسياب السلع والمواد الغذائية بالسوق المحلية بكل سهولة ويسر.

ويستورد الأردن غذاءً بقيمة تقارب 4 مليارات دولار سنويا، جزء منه مواد اولية للصناعة والآخر جاهز للاستهلاك. ويعتبر قطاع المواد الغذائية من القطاعات التجارية الرئيسة المهمة بالمملكة، ويضم حاليًا 14 ألف شركة تتوزع بين المستوردين وتاجر الجملة ومحلات التجزئة بعموم البلاد، ونصفها بالعاصمة، وفرت ما يقارب 200 الف فرصة عمل غالبيتها لأردنيين.

شخصيات ذكرت في هذا المقال
00:00:00