قررت الدنمارك تعليق إعطاء لقاح استرازينيكا بعد تسجيل وفاة لشخص بتجلطات دموية بعد تلقيه المطعوم، وقال وزير الصحة الدنماركي بتغريدة على "تويتر" اليوم الخميس: "لا يمكن حاليًا استنتاج ما إذا كان هناك ارتباط أم لا". وأضاف : "نحن نتصرف في وقت مبكر، يجب أن يتم التحقيق في الأمر بدقة"، وأعلنت الدنمارك أن تحقيقا طبيا من مختصين يجري للتاكد من السبب الحقيقي للوفاة.

اجراء الدنمارك يبعث على الطمأنينة وليس الخوف

وبالرغم مما يثيره هذا القرار من تخوفات لدى من تلقى اللقاح إلا أن الباحثة في العلوم السرطانية أصالة لمع  من المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، تعتبر أن مافعلته الدنمارك يبعث على الطمأنينة ويؤكد على جدية الحكومات ومنظمات الصحة في التأكد والتحقق فيما إذا كانت هنالك علاقة سببية مباشرة بين تلقي اللقاح وحدوث اية آثار جانبية مثل التجلطات الدموية. 

النمسا كذلك أوقفت إعطاء استرازينيكا بسبب ماقيل أن ممرضة توفيت بتجلطات دموية بعد تلقيها اللقاح، إلا أن النمسا تراجعت عن قرارها بعد إجراء عملية تحقيق وفحوصات قامت بها وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) تبين فيها عدم وجود علاقة سببية بين إعطاء اللقاح ووفاة الممرضة. علما بأن ثلاثة ملايين جرعة من لقاح استرازينيكا تم اعطاؤها لمواطنين في دول أوروبية متعددة تم تسجيل 22 حالة حدث لديهم بعض التجلطات الدموية حسب ماذكرته الباحثة أصالة لمع.