حكومة الإحتلال تتجه إلى التناوب بين نتنياهو وبينيت

الصورة

أبلغ رئيس حكومة الإحتلال المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، اليوم( الاثنين)، منافسه  رئيس قائمة "يمينا"، نفتالي بينيت، عن تنازله عن أن يكون الأوّل في اتفاق التناوب لعام واحد  بعد تضاؤل حظوظه لتشكيل حكومة جديدة.

يأتي ذلك في ظلّ معاودة رئيس قائمة "الصهيونية الدينية" المتطرفة، بتسلئيل سموتريتش، تأكيده على رفض المشاركة في حكومة تستند على دعم من القائمة العربية الموحدة- الجناح الإسلامي.

وكتب نتنياهو في حسابه على "فيسبوك"، أن عرضه لبينيت يشمل مناصب مهمّة لأعضاء قائمة "يمينا"، بالإضافة إلى خوض الانتخابات في قائمة موحّدة في حال لم يتمكن نتنياهو من تشكيل حكومة، مع حفاظ كل قائمة على هويتّها وقوّتها النسبية.

ومن أجل تشكيل حكومة مع بينيت، يحتاج الليكود إمّا إلى دعم "الصهيونية الدينية"، التي ترفض ذلك بسبب الدعم المحتمل للقائمة العربية الموحدة، وإما إلى قائمة "أمل جديد"، برئاسة جدعون ساعر، الذي يرفض الانضمام إلى حكومة يرأسها نتنياهو.

وجدد ساعر اليوم موقفه الرافض الى الانضمام لحكومة يرأسها لنتنياهو حتى لو رأسها في عامها الأول شخص آخر.

وتنتهي مساء يوم غٍد الثلاثاء، المهلة الممنوحة لنتنياهو لتشكيل الحكومة، وتشير التوقعات إلى أن الرئيس سلطة الاحتلال  رؤوفين ريفلين، لن يمدّدها له.

ونشب تنافس داخل المعسكر المناوئ لنتنياهو بين بينيت ورئيس قائمة "يوجد مستقبل"، حول من سيحصل على تكليف لتشكيل الحكومة أولا.

وأعلن لابيد في مؤتمر صحافي بالكنيست، أنه "لن يتنازل عن الحصول على تكليف من الرئيس الإسرائيلي بتشكيل الحكومة".

في المقابل، يسعى بينيت إلى الحصول على تكليف من الرئيس الإسرائيلي، وتحدّث أعضاء في حزب الليكود، مؤخرًا، عن احتمال التوصية به عند الرئيس الإسرائيلي.

ولا يمكن لبينيت تشكيل حكومة دون أن تضمّ أحزاب "يوجد مستقبل" (مركز)، برئاسة يائير لابيد، والعمل (مركز) و"ميرتس" (يسار صهيوني)، ومع ذلك وصف حكومته بأنها "يمينيّة".

شخصيات ذكرت في هذا المقال
00:00:00