21 بندا.. تفاصيل خطة ترامب لوقف الحرب في غزة

الصورة
ترامب ونتنياهو خلال لقاء في البيت الأبيض واشنطن 7/4/2025 | رويترز
ترامب ونتنياهو خلال لقاء في البيت الأبيض واشنطن 7/4/2025 | رويترز
آخر تحديث

كشفت صحيفة واشنطن بوست عن تفاصيل جديدة تتعلق بمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، مؤكدة أن الخطة التي عرضت على حكومات إقليمية ودولية تنص على وقف فوري للعمليات العسكرية، والإفراج عن الأسرى، وإنشاء إدارة انتقالية مؤقتة بإشراف دولي.

ما الذي تتضمنه خطة ترامب

بحسب الخطة المؤلفة من 21 بندا، فإنها تقضي بما يلي: 

  • وقف العمليات العسكرية بشكل فوري.

  • تجميد خطوط القتال.

  • الإفراج عن جميع الأسرى الأحياء خلال 48 ساعة.

  • تسليم جثامين أكثر من 20 إسرائيليا مقابل جثامين فلسطينيين.

  • إطلاق "إسرائيل" سراح 250 أسيرا محكوما بالمؤبد، و1700 معتقل من غزة بعد السابع من أكتوبر 2023.

نزع سلاح حماس وخيارات المغادرة

وتشمل الخطة تدمير ما تصفه واشنطن بـ"الأسلحة الهجومية" لحركة حماس، ومنح العفو للمسلحين الملتزمين بالتعايش السلمي، مع توفير ممرات آمنة لأعضاء الحركة الراغبين بمغادرة القطاع، وذلك بحسب الخطة التي كشفت عنها الصحيفة.

مساعدات وإعادة إعمار

كما تنص الوثيقة على إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كامل وفوري، بما يشمل إعادة تأهيل البنية التحتية والمستشفيات والمخابز وفتح الطرق، على أن يتم توزيع المساعدات عبر الأمم المتحدة ووكالاتها الدولية دون تدخل مباشر من الطرفين.

إدارة انتقالية وأمن دولي

تقترح الخطة إنشاء "إدارة انتقالية مؤقتة" تضم فلسطينيين وخبراء دوليين لإدارة الخدمات اليومية، تحت إشراف هيئة دولية جديدة، كما تدعو لتشكيل قوة استقرار دولية بإشراف أمريكي–عربي–دولي لتولي الأمن مؤقتا، على أن تنسحب القوات الإسرائيلية تدريجيا من القطاع مع إبقاء وجود محدود على "المحيط".

الموقف الإسرائيلي والفلسطيني

حتى الآن لم توافق حركة حماس ولا "إسرائيل" على المقترح. وقال مسؤول إسرائيلي إن تل أبيب تدرس تفاصيله قبل لقاء ترامب ونتنياهو في واشنطن، والمقرر غدا الإثنين، بينما لم تحصل حماس على نسخة منه.

أفق سياسي ودولة فلسطينية

تلمح الوثيقة إلى إمكانية أن تفضي التنمية والإصلاحات السياسية إلى "مسار موثوق نحو إقامة دولة فلسطينية"، وهو ما وصفته بأنه "تطلع الشعب الفلسطيني"، على أن تطلق الولايات المتحدة حوارا بين الجانبين لبحث أفق سياسي للتعايش.

ردود وتحفظات

رغم أن بعض الحكومات العربية أبدت مبدئيا استعدادها للمشاركة في قوة الاستقرار، فإن مسؤولين إقليميين أشاروا إلى أن كثيرا من تفاصيل الخطة لا تزال غير محسومة. كما اعتبر مراقبون أن نقاطا مثل نزع السلاح أو طبيعة الإدارة الانتقالية ستبقى موضع خلاف كبير. 

اقرأ المزيد.. هجمات واسعة لجيش الاحتلال على مدينة غزة

دلالات
شخصيات ذكرت في هذا المقال
00:00:00