ضرب زلزال بلغت قوته المبدئية 7.6 درجة شمال وسط اليابان اليوم الإثنين، مشكلا تهديدا حقيقيا للسكان والممتلكات في المنطقة، وأعلنت وكالة الأرصاد
مقتل وجرح المئات إثر زلزال بقوة 6.1 ضرب أفغانستان
ضرب زلزال بقوة 6.1 درجة على مقياس ريختر، جنوب شرق أفغانستان مما أسفر عن مقتل أكثر من 255 شخصا على الأقل، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية للبلاد.
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن الزلزال وقع في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء بالتوقيت المحلي، وكان مركزه بالقرب من بلدة خوست جنوب العاصمة كابول.
وذكرت وكالة أنباء بختار الأفغانية صباح الأربعاء، أن ما لا يقل عن 255 شخصا لقوا مصرعهم، وأصيب 155 في مقاطعات برماله وزيروك ونكا وجايان بإقليم بكتيكا. حيث تم نقل فرق الإنقاذ بالمروحيات إلى المناطق المنكوبة.
وشعر أحد السكان ب "هزات قوية وطويلة" في كابول على بعد 200 كيلومتر، وفقًا لما نشر على الموقع الإلكتروني لمركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي (EMSC).
وأظهرت صور انتشرت في وسائل الإعلام الأفغانية ووكالات الأنباء العالمية منازل تحولت إلى أنقاض.
وقال محمد نسيم حقاني، رئيس سلطة إدارة الكوارث في إدارة طالبان، إنه تم الإبلاغ عن وفيات أيضًا في إقليمي خوست وننكرهار الشرقيين.
وقالت وكالة بختار إن المسؤولين المحليين يخشون ارتفاع عدد القتلى إذا لم تقدم الحكومة المركزية مساعدة طارئة.
وكتب بلال كريمي، نائب المتحدث باسم حكومة طالبان، على تويتر: "هز زلزال عنيف أربع مناطق في ولاية بكتيكا ، مما أسفر عن مقتل وجرح المئات من أبناء بلدنا وتدمير عشرات المنازل". "نحث جميع وكالات الإغاثة على إرسال فرق إلى المنطقة على الفور لمنع المزيد من الكارثة."
وقدرت إدارة الأرصاد الجوية في باكستان المجاورة الزلزال بقوة 6.1 درجة. وشعر السكان بالزلزال في العاصمة الباكستانية إسلام آباد وأماكن أخرى في إقليم البنجاب الشرقي.
وقال المركز الأوروبي لرصد الزلازل في البحر الأبيض المتوسط، إن السكان شعروا بهزة في باكستان إلى الشرق من مركز الزلزال.
وقدم رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف في بيان تعازيه في الزلزال قائلا إن بلاده ستقدم المساعدة للشعب الأفغاني.
وقالت وكالة رصد الزلازل الأوروبية، EMSC، إن 119 مليون شخص شعروا بزلزال على مسافة 500 كيلومتر (310 أميال) في أنحاء أفغانستان وباكستان والهند.
لطالما كانت أفغانستان الجبلية والمنطقة الأكبر من جنوب آسيا على طول جبال هندوكوش، عرضة للزلازل المدمرة، حيث تصطدم الصفيحة التكتونية الهندية مع الصفيحة الأوراسية في الشمال، كما أن البناء السيئ للمنازل والمستشفيات والمباني الأخرى يعرضها لخطر الانهيار، بينما لا تزال الانهيارات الأرضية شائعة عبر جبال أفغانستان.
وفي عام 2015، تسبب زلزال كبير ضرب شمال شرق البلاد في مقتل أكثر من 200 شخص في أفغانستان وشمال باكستان المجاورة. وقتل زلزال مماثل 6.1 عام 2002 حوالي 1000 شخص في شمال أفغانستان. وفي عام 1998 ، وقتل زلزال قوته 6.1 درجة وما تلاه من هزات في شمال شرق أفغانستان النائي ما لا يقل عن 4500 شخص.