اقتحم متظاهرون في سريلانكا يحتجون على سوء المعيشة التي وصلت إليها بلادهم بسبب الأزمة الاقتصادية، اليوم الأربعاء مكاتب رئيس الوزراء رانيل
عدوان صاروخي هندي على باكستان يسفر عن عشرات القتلى وإسلام آباد ترد بقوة

أعلنت باكستان عن مقتل 26 مدنيا وإصابة 46 آخرين، جراء الهجوم الذي شنته الهند بالصواريخ على ستة مواقع مختلفة خلال ليلة الثلاثاء/الأربعاء. ووصفت وزارة الدفاع الباكستانية الهجوم بأنه "جبان" استهدف مناطق سكنية ودور عبادة، خاصة المساجد، ما يعكس، بحسب تعبيرها، "العقلية المتطرفة لحكومة مودي".
رد عسكري باكستاني مدمر على الهند
أكد مدير العلاقات العامة للقوات المسلحة الباكستانية، الفريق أحمد شريف شودري، أن القوات الباكستانية ردت بسرعة ودقة، حيث دمرت عدة مواقع هندية، بينها مقر لواء ومواقع مراقبة عند خط السيطرة، منها شاتري وجورا وسارليا-1.
سلاح الجو الباكستاني يسقط خمس طائرات هندية
كشف الفريق شودري أن سلاح الجو الباكستاني أسقط خمس طائرات حربية هندية، بينها ثلاث مقاتلات "رافال"، وطائرتي "ميغ-29" و"سوخوي-30"، بالإضافة إلى طائرة مسيرة إسرائيلية الصنع من طراز "هيرون"، وأشار إلى أن باكستان امتنعت عن إسقاط المزيد من الطائرات حفاظا على ضبط النفس الاستراتيجي.
منشآت حيوية وسد مائي تحت القصف
استهدفت القوات الهندية سد نوسيري بالقرب من مشروع نهر نيلوم-جيلوم، مما تسبب في أضرار بالبنية التحتية وهدد آلاف السكان. وأدانت باكستان هذا التصعيد، مشيرة إلى أن استهداف مصادر المياه يمثل خرقا خطيرا للقوانين الدولية الإنسانية.
خطر على الطيران المدني.. 57 رحلة كادت تتحول لكارثة
أوضح المسؤول العسكري الباكستاني أن العدوان وقع بينما كانت 57 رحلة جوية دولية تحلق في الأجواء الباكستانية، مما عرض آلاف المدنيين للخطر. وانتقد ما وصفه بـ"الاستهتار الكامل" من قبل القيادة الهندية بأرواح المدنيين وسلامة الطيران.
دعوة لتحرك دولي عاجل
وجهت باكستان نداء إلى المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية والإنسانية، محذرة من أن استمرار الاستفزازات الهندية يشكل تهديدا مباشرا للاستقرار الإقليمي. وأكدت أنها تحتفظ بحق الرد الكامل دفاعا عن سيادتها وسلامة أراضيها.
سبب الحرب بين الهند وباكستان
بدأ التوتر بين الهند وباكستان بالتصاعد منذ نيسان الماضي، عقب هجوم استهدف سيّاحا هندوسا في كشمير الهندية وأودى بحياة 26 شخصا، اتهمت الهند باكستان بالوقوف خلف الهجوم وتوعدت بالرد، في حين نفت إسلام آباد أي علاقة لها، مؤكدة امتلاكها معلومات استخبارية تشير إلى أن الهند تعد لهجوم مرتقب.
وفي خطوة تصعيدية، أعلنت الهند تعليق العمل بـ"معاهدة مياه نهر السند" التي تنظم تقاسم المياه بين البلدين، وطلبت من الدبلوماسيين الباكستانيين في نيودلهي مغادرة أراضيها خلال أسبوع.
في المقابل، ردت باكستان بتقييد عدد الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل هندي في مجاري الأنهار خارج إطار المعاهدة "عملا حربيا"، كما علقت جميع أشكال التبادل التجاري مع الهند، وأغلقت مجالها الجوي أمام الطيران الهندي.